دمشق - صوت الإمارات
طالب رياض حجاب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لفصائل المعارضة السورية، الولايات المتحدة الأمريكية بالتدخل العسكري في سوريا للإطاحة بالرئيس بشار السد.
وقال حجاب خلال مؤتمر الأمن في ميونيخ "أبطلوا مفعول الأسلحة لكنهم بالمقابل تركوا القاتل يواصل عمله حتى الآن"، في إشارة إلى تهديد الرئيس أوباما بالتدخل العسكري في سوريا بعد استخدام الأسلحة الكيماوية. وهو ما جعل الرئيس السوري يعلن استعداده لتدمير مخزونات الأسلحة الكيماوية الموجودة عنده واستمر هو في منصبه، وفق ما نقلته وسائل إعلام غربية.
وانتقد رياض حجاب بشدة أيضا الاتفاق بين القوى الكبرى الذي ينص على وقف الأعمال العدائية في سوريا لأن هذا الاتفاق يسمح باستمرار عمليات القصف الروسية، حسب قوله.
وقال حجاب خلال مؤتمر الأمن المنعقد في ميونيخ "قبل يومين أو ثلاثة أيام رأينا السيد لافروف "وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف" والسيد كيري"وزير الخارجية الأميركي جون كيرى" يخرجان لإعلان أن روسيا لن توقف الأعمال العسكرية في سوريا هل هو حقا موقف مقبول بالنسبة للمجتمع الدولي؟".
وأضاف حجاب "تعودنا على المؤتمرات والعبارات التي تبعث على الأمل، لكننا بحاجة للفعل، والفعل الوحيد الذي أراه هو أن روسيا تقتل مدنيين"، رافضا الإفصاح عما إذا كان يؤيد التزام مقاتلي المعارضة بالاتفاق. وينص الاتفاق الذي أعلنه لافروف وكيري الخميس على وقف الأعمال العدائية بين مقاتلي المعارضة والقوات النظامية واستئناف المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين.
لكن عمليات القصف التي تقوم بها روسيا والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد الجماعات التي تعتبر متطرفة على غرار تنظيم داعش يمكن أن تتواصل.
وتتهم روسيا، التي تدعم جوا القوات السورية النظامية وخصوصا في تقدمه نحو حلب، باعتبار كل الفصائل المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد "إرهابية" وبأنها تستهدف خصوصا المقاتلين الذين يعتبرهم الغرب معتدلين. واعتبر حجاب "ان من يحمي داعش اليوم هو روسيا
أرسل تعليقك