تقرير أممي يرصد انتهاكات حقوق الانسان في طرابلس وبنغازي بليبيا
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تقرير أممي يرصد انتهاكات حقوق الانسان في طرابلس وبنغازي بليبيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقرير أممي يرصد انتهاكات حقوق الانسان في طرابلس وبنغازي بليبيا

الأمم المتحدة
جنيف - صوت الإمارات

اكدت (بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا) في تقرير هنا اليوم وقوع انتهاكات خطيرة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني في مدينتي طرابلس وبنغازي بليبيا.
وحذر التقرير الصادر بالتعاون مع مكتب مفوضية الامم المتحدة لحقوق الانسان من "عواقب وخيمة لتلك الانتهاكات على المدنيين والبنية التحتية المدنية بما في ذلك تبعات القصف العشوائي والهجمات على الأهداف المدنية وقصف المستشفيات وخطف المدنيين والتعذيب والقتل غير المشروع".
ويشير التقرير الى ان "تعميق الاستقطاب السياسي والاقتتال وخطر الانتقام بين الجماعات المسلحة كلها اجواء ولدت مناخا من الخوف بين الناس يترددون على اثره في الحديث عن بعض الانتهاكات والتجاوزات ما أدى الى مغادرة العديد من النشطاء في مجال حقوق الانسان البلاد".
في الوقت ذاته يوضح التقرير "تجاهل المقاتلين للتأثير المحتمل لعملهم على المدنيين وعدم كفاية تدريبهم وافتقارهم الى الانضباط كما ان استخدام الأسلحة والذخيرة الخاطئة يزيد من الهجمات العشوائية في طرابلس وبنغازي".
ويغطي التقرير الفترة ما بين منتصف مايو وحتى نهاية أغسطس من العام الجاري في ظل "ارتفاع ظاهرة اختطاف المواطنين على اسس قبلية أو عائلية أو بسبب الانتماء الديني ما قد يتم تصنيفه على انها حالات اختفاء قسرية إذا لم تعترف أطراف النزاع بأماكن احتجازهم".
ويطالب التقرير جميع الجماعات المسلحة بوقف "انتهاكات القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي لاسيما جميع الأفعال التي قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب بما في ذلك القصف العشوائي والاختفاء القسري والقتل والاختطاف والتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة وتدمير الممتلكات".
كما يحث التقرير "كافة الجماعات المسلحة على إطلاق سراح أو تسليم الأفراد المحتجزين لديهم إلى العدالة اذ ان أن عدم الامتثال الى حقوق الإنسان الدولية والقانون الإنساني من قبل طرف واحد لا يعفي الأطراف الأخرى من التزاماتها في الامتثال لهذه المعايير".
ويطالب التقرير جميع الجماعات المسلحة بانهاء "خدمات أعضائها المشتبه في ارتكابهم انتهاكات وتسليمهم الى العدالة كما يجب على القيادات السياسية أو العسكرية تحمل مسؤولية عدم الامر بارتكاب جرائم كما انهم يتحملون مسؤولية عدم منعها اذا علموا بها قبل ارتكابها".
وتقدر (بعثة الأمم المتحدة لدعم ليبيا) وجود ما لا يقل عن مائة الف ليبي مصنفين كنازحين داخليا بسبب الاقتتال بما في ذلك أفراد قبائل الطوارق الذين كانوا بالفعل في مخيمات النزوح منذ عام 2011 فضلا عن وجود قرابة 150 الفا من العمال المهاجرين الذين انتهى بهم الامر الى مغادرة البلاد.
وتقول البعثة ان العمال الاجانب وملتمسي حق اللجوء والمهاجرين المتواجدين حاليا في ليبيا يواجهون صعوبات في عبور الحدود فضلا عن استمرار المضايقات والهجمات ضد الصحفيين من قبل جميع أطراف النزاع بما في ذلك القيود المفروضة على التنقل ومصادرة المعدات وعمليات الخطف والاغتيالات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقرير أممي يرصد انتهاكات حقوق الانسان في طرابلس وبنغازي بليبيا تقرير أممي يرصد انتهاكات حقوق الانسان في طرابلس وبنغازي بليبيا



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:53 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية
 صوت الإمارات - شرطة دبي تسلط الضوء على استشراف مستقبل المناطق السكانية

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates