بارزاني لا يريد أن يبقى مع العراق ومن حقهم المطالبة بالأستقرار
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بارزاني لا يريد أن يبقى مع العراق ومن حقهم المطالبة بالأستقرار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بارزاني لا يريد أن يبقى مع العراق ومن حقهم المطالبة بالأستقرار

رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني
أربيل - صوت الإمارات

 ألمح رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني ، إلى احتمالية أن يطلب الإقليم الاستقلال، وقال:" إنه من حقنا ككرد ان نطالب باستقلالنا ، ولا نريد ان نبقى مع العراق بالقوة".

وذكر بارزاني - خلال مشاركته في ملتقى الشرق الأوسط في أربيل مساء اليوم الأربعاء - :"لم يأت على بال أحد منا بأنه في عام 2014 سوف يشكل تنظيم داعش ويهاجم إقليم كردستان ، إلا أن دولا كثيرة ومن ضمنها تركيا وإيران ساعدت كردستان في تصديها لداعش، ودون مساعدتهم ومساعدة دول التحالف الدولي لقوات البيشمركة ، لكننا قد عانينا كثيرا في حربنا ضد هذا التنظيم".

ووصف بارزاني العلاقات بين كردستان وتركيا بأنها "استراتيجية" وليست على حساب أي طرف ، وقال:" إننا لا ننسى أن تركيا فتحت لنا بابا لإنعاش الاقتصاد في إقليم كردستان".

وأعرب رئيس حكومة كردستان عن اعتقاده بأنه كان من الخطأ رفض حزب الشعوب الديمقراطي تشكيل حكومة مع حزب "العدالة والتنمية" في 7 يونيو الماضي.

ولفت إلى أهمية عدم تشتيت وحدة الصف الكردي ، وأكد :" الوحدة هي من الأولويات بالنسبة لنا إلا أننا قمنا ببعض الإجراءات لكي لا تتدهور الأمور أكثر في كردستان" ، وأضاف:" لقد قمنا بتشكيل الحكومة في كردستان عن طريق التوافقات ، لكن يبدو أن هذا التوافق قد فشل، لذلك قررنا مراجعة تحالفاتنا في الإقليم".

ورأي بارزاني عودة الإقليم إلى المفاوضات مع بغداد لا تعني فشل في إدارة السياسة النفطية في الإقليم ، واستدرك قائلا :"لكننا نريد أن نصل لحلول للمشكلات العالقة بين أربيل وبغداد ، والإقليم لا يستطيع الاستمرار بالتعامل مع الأشخاص الذين لا يثقون به". 
وكشف عن أن هناك زيارة مرتقبة لوفد كردي لبغداد قريبا ، وقال:" إن الهدف من زيارتنا إلى بغداد ، ليس للرجوع الى اتفاقية السنة الماضية فنحن الآن في مرحلة جديدة ، وعلينا الوصول إلى اتفاق جديد ، سنحاول أن نصل إلى حلول ترضي الطرفين".
واستطرد أن كردستان الآن في مرحلة جديدة ، وأضاف :" قلناها وسنقولها فمهما زادت صادرات النفط واستطعنا تحسين البنية التحتية، فمن المهم الوصول إلى حل مناسب مع بغداد".
يذكر أن الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014 إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية وهو أمر يتعرض لمشكلات متكررة في التطبيق وصلت إلى حد وقف توريد أربيل النفط إلى شركة (سومو) العراقية.. وينص الاتفاق على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لوزارة النفط العراقية.. وتصدر حكومة أربيل 250 ألف برميل نفط يوميا من حقولها لحساب الحكومة المركزية عبر تركيا، كما يصدر 300 ألف برميل يوميا من حقول النفط المحيط بمدينة كركوك المتنازع عليها، التي تسيطر عليها قوات "البيشمركة" الكردية منذ انسحاب الجيش العراقي في يونيو2014 وتمدد تنظيم (داعش) في محافظات شمال ووسط وغرب العراق.. وفي المقابل يحصل الأكراد على نسبة 17 % من الميزانية المركزية، مع مليار دولار أخرى للمساعدة في دفع رواتب وتسليح "البيشمركة".

أ ش أ

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بارزاني لا يريد أن يبقى مع العراق ومن حقهم المطالبة بالأستقرار بارزاني لا يريد أن يبقى مع العراق ومن حقهم المطالبة بالأستقرار



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates