القاهرة - صوت الإمارات
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي حرص بلاده على دعم جميع الجهود العربية والدولية الرامية إلى مكافحة الإرهاب والحد من انتشاره وتجفيف منابع تمويله وتسليحه .
وقال الرئيس المصري - خلال استقباله اليوم بالقاهرة سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير دفاع السعودي - انه يتعين تعزيز الجهود العربية للتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات التي تمر بها بعض الدول العربية بما يضمن وحدتها وسيادتها على أراضيها ويحفظ مؤسساتها الوطنية ويصون مقدرات شعوبها ..
مشيرا إلى ما تمثله مناطق الأزمات من أرض خصبة تنمو بها قوى التطرف والإرهاب.
وأكد على أهمية القوة العربية المشتركة لتحقيق هذه الأهداف والحفاظ على الدول العربية ..مشددا على أن هذه القوة ليست موجهة ضد أي طرف وإنما تحمل رسالة واضحة تعكس قدرة العرب على التكاتف والاصطفاف والدفاع عن مصالحهم في مواجهة التحديات.
من جانبه أكد سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز أهمية دور مصر في توحيد الجهود العربية بالمرحلة الراهنة بما يمكن الأمة العربية من مواجهة التحديات القائمة وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب وإرساء الأمن والاستقرار بالشرق الأوسط وإنهاء الأزمات القائمة بالمنطقة.
واشاد بما حققته مصر خلال الفترة الأخيرة على الأصعدة الاقتصادية والسياسية والأمنية ..مؤكدا على موقف السعودية الثابت بشأن دعم مسيرة التنمية في مصر والوقوف بجانبها .
وقال السفير علاء يوسف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية ان اللقاء تطرق الى التحالف الإسلامي الذي يهدف إلى تعزيز الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب والأفكار المتطرفة من خلال تشكيل آلية للتنسيق المشترك وتبادل المعلومات وبحث احتياجات الدول التي تواجه الإرهاب.
واضاف ان اللقاء تناول أيضا تطورات الأوضاع الإقليمية في المنطقة لاسيما في كل من سوريا واليمن وليبيا حيث توافقت الرؤى بين الجانبين حول أهمية وقف نزيف الدماء والعمل على إنهاء هذه الأزمات في أسرع وقت ممكن.
كما تطرقا الى اجتماعات مجلس التنسيق المصري السعودي المشترك الذي يهدف إلى تعزيز أواصر التعاون والتبادل التجاري والاقتصادي على نحو يعكس خصوصية العلاقة بين البلدين.
أرسل تعليقك