القاهرة - صوت الإمارات
هنأت جامعة الدول العربية اليوم دولة الامارات بمناسبة حصولها على المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية خلال عام 2014.
واعرب السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة لدى الجامعة العربية عن سعادته لحصول دولة عربية على المركز الاول عالميا في العمل الخيري والانساني والاغاثي ..مشددا على انها تعد تكريما لكافة دول المنطقة العربية.
ووجه السفير صبيح - في تصريح لمراسل وكالة انباء الامارات بالقاهرة - التحية لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " واخوانه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الذين يرعون هذا العمل الانساني الكبير الذي يشرف الامة العربية ويبرزها حضاريا امام العالم.
وقال ان هذا ليس بغريب على دولة الامارات فهى دولة زايد الخير ..مشيرا الى ان المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان هو المعلم الاول فضلا عن موروثنا الديني والعربي الذي يحض على ضرورة نجدة المحتاج ومساعدته.
كما وجه الشكر لفرق العمل القائمة على تقديم تلك المساعدات سواء كانت سياسية او تنفيذية ..موضحا انها تواجه صعوبات كثيرة من أجل إيصال هذه المساعدات للمناطق المنكوبة خاصة في أوقات الحروب مثلما حدث في قطاع غزة والمناطق التي تتعرض لكوراث طبيعية مثل الزلازل والفيضانات وغيرها.
واكد السفير صبيح انها صفحة بيضاء تضاف الى دولة الامارات وللدور البناء الذي تقوم به لتقديم المساعدات للمحتاجين.
يذكر ان لجنة المساعدات الإنمائية التابعة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية اعلنت امس أنه وفقا للبيانات الأولية الخاصة بالدول التي قدمت مساعدات إنمائية رسمية لعام 2014 .. فإن دولة الإمارات العربية المتحدة احتلت المرتبة الأولى عالميا كأكبر مانح للمساعدات الإنمائية الرسمية - للعام الثاني على التوالي - قياسا بدخلها القومي الإجمالي.
وأضافت لجنة المساعدات الإنمائية في بيانها أن ما قدمته دولة الإمارات خلال عام 2014 يعتبر أكبر نسبة مساعدات إنمائية رسمية تقدمه أي دولة مقارنة بدخلها القومي الإجمالي حيث بلغ حجم المساعدات الإنمائية الرسمية التي قدمتها الدولة 18 مليار درهم بما يعادل 4.89 مليار دولار وبنسبة 1.17 في المائة من الدخل القومي الإجمالي.
نقلًا عن وام
أرسل تعليقك