الخرطوم-صوت الإمارات
تعهد الرئيس السوداني عمر البشير، الأحد، بتحقيق السلام في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق المضطربتين «حربا أو سلما» بحلول نهاية العام الجاري.
وحمل البشير، خلال مخاطبته لقاء جماهيريا في كادقلي عاصمة ولاية جنوب كردفان، متمردي «الحركة الشعبية -الشمال» مسؤولية تخريب مشروعات خدمية وتنموية وتهجير المواطنين من قراهم، وخلق فتن بين السكان.
وتعهد بفرض السلام في مناطق النزاعات قبل نهاية العام الجاري «حربا أو سلما»، مؤكدا مقدرة قواته على دحر المتمردين وهزيمتهم، وتابع «نبسط أيادينا بيضاء لمن يرغب في السلام، ومن لا يرغب فسنفرض عليه السلام بالقوة».
وأضاف أنه حال فوزه بالانتخابات الرئاسية في أبريل المقبل سيحقق نهضة تنموية واستكمال مشروعات للطرق والكهرباء في المناطق التي تضررت من الحرب.
وفي ولاية النيل الأزرق، قال المتحدث باسم متمردي «الحركة الشعبيةـ الشمال» أرنو نقوتلو لودى، الأحد، إن قواتهم تمكنت، السبت، من الاستيلاء على مدينة جام ومنطقة جام بمقاطعة الباو، وكبدت القوات الحكومية خسائر في العتاد والأرواح.
وأوضح لوي في بيان، لم تعلق الخرطوم عليه، أن قواتهم غنمت آليات وأسلحة وأسرت أربعة من جنود الحكومة، وتم إجلاء 22 عاملا حكوميا كانوا خلف خطوط النيران إلى مواقع آمنه، بعد أن وجدوهم يعملون في شركة تنقيب عن المعادن.
وأضاف أن قواتهم في منطقة صودا استولت على سيارة محملة بمدفع دوشكا، وعدد من المدافع، بجانب راديو اتصال طويل المدى وكميات من الذخائر والدانات المختلفة.
نقلاً عن إفي
أرسل تعليقك