بغداد - صوت الإمارات
اندلعت اشتباكات مسلحة بين مسلحين من أنصار زعيم تنظيم"القاعدة" أيمن الظواهري وجماعة "بيت المقدس" في حي الشرطة شمال مدينة الموصل مركز محافظة نينوي شمال غربي العراق، أسفرت عن مقتل أكثر من 20 إرهابيا.
وقالت مصادر محلية عراقية إن الاشتباكات بين أنصار الظواهري و"بيت المقدس" ليس المرة الأولى التي يندلع فيها قتال عنيف بين عناصر العصابات الإرهابية.
واشارت إلى أن اشتباكا مماثلا بين المجموعتين الإرهابيتين في منطقة الشرقاط بمحافظة صلاح الدين شمالي العراق يوم 23 سبتمبر الماضي أسفر عن مقتل تسعة إرهابيين، كما اندلع اشتباك مماثل قبل أسبوع بين عناصر داعش من جنسيات عربية وعناصر داعش العراقيين في احياء "١٧ تموز" والنبي شيت واليرموك في الموصل.
على صعيد آخر، وقال رئيس إقليم كردستان العراق مسعود البارزاني- في تهنئة بحلول عيد "جما" للطائفة الأيزيدية- إن الارهابيين دفعوا ثمنا غاليا لما ارتكبوه من جرائم ضدهم وتمت محاسبة الكثيرين منهم، وسينال من بقي منهم جزاءه بسواعد قوات البيشمركة، على جريمتهم بحق الأيزيديين.
وأضاف: أن الاحتفال بهذا العيد لن يتم هذا العام بسبب الظلم الذي تعرضوا له الأيزيديين والكارثة التي تعرضت لها مناطقهم والجرائم التي ارتكبت بحقهم.. معربا عن أمله في عودتهم لحياتهم الطبيعية بمناطقهم منتصرين مرفوعي الرأس.
يذكر ان عيد الجماعية "جما" من أكبر الأعياد الايزيدية وهي من الأعياد القديمة، وتمارس طقوسه في معبد "لالش" على مدار سبعة أيام، وتعود إلى الديانة المترائية وهي من الديانات القديمة في المنطقة منذ أكثر من سبعة آلاف سنة.. والطائفة الأيزيدية هي بقايا ديانة شرقية قديمة لا تزال تحتفظ ببعض التقاليد والعقائد التي تعود لشعوب وادي الرافدين، والتي جددها الشيخ عدي بن مسافر في القرن التاسع الميلادي، وهي ديانة غير تبشيرية تؤمن بوجود الله وتؤدي طقوسها باللغة الكردية.
أ ش أ
أرسل تعليقك