تونس ـ صوت الإمارات
أعلن الأمين العام المستقيل لحزب حركة نداءتونس من وقوع هجوم متطرف"> تونس محسن مرزوق اليوم الأحد، الانسحاب من الحركة إلى جانب عدد آخر من القيادات في تطور جديد لأزمة الحزب الذي يقود الائتلاف الحاكم.
وأعلن مرزوق في اجتماع مع عدد من قيادات الحزب في مدينة الحمامات عن الانفصال النهائي عن الحزب، بعد أشهر من الخلافات الداخلية بين شقين متنافسين يتزعمهما مرزوق ونجل الرئيس الحالي حافظ قايد السبسي.
وأصدر القياديون المنسحبون من النداء اليوم بياناً أوضحوا خلاله أن الانفصال يأتي "لضرورة التصدي للمسار غير الديمقراطي القائم على التعيينات بالولاءات والمساومات والمماطلة والإقصاء وإنتاج الانحرافات، الذي يستهدف تصفية المبادئ والأهداف التي انبنى عليها المشروع الوطني العصري لحركة نداء تونس".
وأعلن المؤتمر عن إطلاق مبادرة لإعادة تأسيس مشروع وطني ينطلق من فكر الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة، وتأسيس لجان للإعداد لذلك قبل عقد مؤتمر شعبي في 10 يناير (كانون الثاني).
وكان الرئيس الباجي قايد السبسي مؤسس الحزب، تقدم بمبادرة لحل الأزمة داخل نداء تونس عبر تكوين لجنة من 13 عضواً، توصلت إلى الدعوة لعقد مؤتمر أول في الشهر المقبل، للتوافق حول قيادة مؤقتة، وتكليف لجنة مستقلة بالتحضير في نفس الوقت لعقد مؤتمر انتخابي في منتصف العام المقبل.
ويحوم الخلاف داخل نداء تونس أساساً حول طرق إدارة الحزب، ومدى شرعية الهياكل الحالية غير المنتخبة عبر الصندوق.
وفاز الحزب الذي تأسس عام 2012 لصد هيمنة حزب حركة النهضة الإسلامية على الحكم، بأغلبية المقاعد بالبرلمان عام 2014، كما فاز مرشحه الباجي قايد السبسي بمنصب الرئاسة.
ويهدد 31 نائباً بالانسحاب من الكتلة البرلمانية في حال عدم التوصل إلى حلول مرضية للأزمة
أرسل تعليقك