رام الله ـ صوت الإمارات
أكد الدكتور واصل أبو يوسف الامين العام لجبهة التحرير الفلسطينية عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على حق الشعب الفلسطيني مقاومة الاحتلال الاسرائيلي، وعدوانه المتصاعد وكذلك جرائم عصابات المستوطنين الاسرائيلي.
ووصف أبو يوسف حصار بلدة قباطية بالعقاب الجماعي، وجريمة مخالفة للقوانين الدولية مؤكدا وحدة الشعب الفلسطيني في مواجهته، مؤكدا ان بلدة قباطية ستبقى إحدى عناوين المواجهة المستمرة، وتشكل هاجساً مستمراً للاحتلال.
وأعرب أبو يوسف خلال حديث صحفي عن أمله بنجاح اللقاء بين قيادتي حركة فتح وحماس، لافتا ان اللجنة التنفيذية بحثت في الحوار في اجتماعها الاسبوع الماضي، حيث أكدت على تنفيذ اتفاق المصالحة وانهاء الإنقسام، وتشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة جميع الفصائل، والذهاب إلى انتخابات عامة.
وقال ابو يوسف ان فرنسا لم تقدم حتى الآن مبادرة كاملة وواضحة المعالم، بل أفكار مؤكدا ترحيبه بأي جهد دولي ينهي الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية المحتلة ضمن جدول زمني محدد، شريطة وقف الاستيطان خلالها والإفراج عن الأسرى، مصحوباً برفض الاعتراف "بيهودية الدولة"، وفق مساعي الحكومة الإسرائيلية لفرضّه.
واشار ان التعاطي الفلسطينيّ مع أي مبادرة لا تنتقص من الثوابت الوطنية، وتهدف إلى إنهاء الاحتلال من خلال الدعوة لعقد مؤتمر دولي كامل الصلاحيات تكون مرجعيته الأمم المتحدة يكون شبيهاً بمؤتمر 5 1، حول البرنامج النووي الإيراني، وهدفه تقرير آليات تنفيذ قراراتها ذات الصلة بحقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقاة كاملة السيادة، وعاصمتها القدس، وضمان حق العودة للاجئين الى ديارهم وفق القرار الدولي 194.
وطالب ابو يوسف المؤسسات الدولية ان تتحمل مسؤوليتها لإنقاذ حياة الأسير الصحفي محمد القيق، واعتبار ما يجري بحقه جريمة حرب وقتل بطئ بدم بارد تتحمل مسؤولياته حكومة الاحتلال.
وشدد امين عام جبهة التحريرعلى ضرورة دعم الانتفاضة وحمايتها حيث استطاع الشعب الفلسطيني وشبابه بصمودهم والدفاع عن ارضه وحقوقه بلحمه الحي، وتقديمه التضحيات من خلال مسيرة العطاء ويتفوق على ذاته في ظروف غاية في الصعوبة والتعقيد بما يضمن متابعة مسيرته الكفاحية على طريق انهاء الاحتلال وتحقيق الحرية والاستقلال والعودة.
أرسل تعليقك