الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى" 8 و14 آذار"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى" 8 و14 آذار"

بيروت – جورج شاهين

رأى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من مطار رفيق الحريري الدولي قبيل مغادرته إلى روما، أنه "لا يجوز استمرار الوضع في لبنان على ما هو عليه، إذ أن الخلاف بين قوى 8 و14 آذار وتدخل السياسة في كل الأمور بدأ يفكك لبنان ومؤسساته وكيانه"، داعيًا إلى "التصالح بين قوى 8 و14 آذار". وأوضح أنه "بالنسبة إلى تشكيل الحكومة، اختبرنا حكومة الوحدة، وهذه الحكومة إن تشكلت بالظروف الحالية ستتحول إلى متاريس"، داعيًا إلى "تشكيل حكومة حيادية بعيدة عن 8 و14 آذار، قادرة على إدارة شؤون البلد"، ومشيرًا إلى أنه "لا 8 ولا 14 آذار يجب أن يدخلوا إلى الحكومة إذا لم يتصالحوا". وتابع البطريرك في تصريحه "نحن لا ندين أحدًا إنما ندعو لتحمل المسؤوليات والتأكيد على الثوابت الوطنية والدستورية، التي يجب الانطلاق منها بالعمل السياسي لخدمة لبنان وشعبه"، معتبرًا أن "المسؤولين في لبنان ليسوا أوفياء للمبادىء الدستورية ولا يخدمون لبنان وشعبه ولا يجوز الاستمرار في تفكيك المؤسسات". وتسائل البطريرك عن "ما إذا كان أحد يحلم بأن قضاة أقسموا على حماية الدستور يتغيبون عن المجلس الدستوري بسبب السياسة؟"، موضحًا أن "النزاع بين قوى 8 و14 آذار يخرب لبنان وكيانه وسيادته، فلا يجوز التدخل في سورية دون مؤاخذة ضمير ولا يجوز أن تأخذ فئات قرار الحرب والسلم، ولا يجوز تفتيت المؤسسات كما يجري اليوم"، داعيًا رئيس الجمهورية "الأمين على الدستور" إلى أن "يأخذ قرارات سيادية تحمي لبنان ودستوره، ونحن مع أية مبادرة انقاذية يقوم بها". ولفت البطريرك الراعي إلى أن "الجيش اللبناني والقوى المسلحة الشرعية هي فقط من تحمي لبنان"، معلقًا على حادثة البقاع بالقول: كل جريمة تحدث، تجد لها من يغطيها ويقولون نحن بحاجة إلى قرار سياسي، وهذه أصبحت بدعة في لبنان"، معتبرًا أن "الأمور ستتمادى إذا لم تجر المصالحة سريعًا بين الفئات السياسية". وسأل "هل يوجد اليوم في لبنان حكم مؤسسات أم حكم أفراد؟ هل نحن جديرون بحكم أنفسنا؟". ورأى أنه "لا يمكن للسياسيين الاستمرار في حكمنا واللعب بمصير البلد". وأوضح أن "المسؤولين عندنا في لبنان هم من يخالفون القانون وربنا سيدينهم على عملهم، وسنصلي إلى الله كي يرسل لنا رجالات دولة حقيقيين يحبون البلد"، مؤكدًا أن "الخلاف في لبنان ليس دينيًا إنما سياسي وإذا تصالح 8 و14 آذار تصالح كل الشعب اللبناني ولا خلاص بغير ذلك".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار الراعي يدعو إلى التصالح بين قوى 8 و14 آذار



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates