كويتا - صوت الامارات
رفع شقيق الرجل الذي قتل برفقة زعيم طالبان الملا اختر منصور في غارة اميركية جنوب غرب باكستان، قضية ضد مسؤولين اميركيين يتهمهم فيها بالقتل والارهاب. وكان الملا منصور ينتقل في سيارة قرب بلدة احمد وال في 21 ايار/مايو عندما قتل في غارة اميركية بطائرة بدون طيار في ضربة قوية للحركة المتشددة التي تشن حرب عصابات في افغانستان منذ الاطاحة بنظامها في 2001.
ووصف مسؤولون اميركيون الرجل الاخر الذي قتل بانه "مقاتل ثان"، الا ان مسؤولي امن باكستانيين قالوا انه سائق اسمه محمد عزام كان يعمل في شركة "الحبيب" لتاجير السيارات في كويتا، المدينة الرئيسية في المنطقة. وقال شقيقه محمد قاسم، ان عزام كان رجلا بريئا يسعى لتامين قوت اطفاله الاربعة، وقد قتل.
واضاف في تقرير للشرطة مؤرخ في 25 ايار/مايو حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منه ان "مسؤولين اميركيين لا اعرف اسماءهم تحملوا مسؤولية هذا الحادث في وسائل الاعلام، واريد العدالة واطلب تقديم شكوى قضائية ضد المسؤولين عن الحادث".
وتابع ان "شقيقي بريء وكان فقيرا جدا، وترك اربعة اطفال صغار وكان المعيل الوحيد للعائلة. هدفي هو اثبات براءة شقيقي، يتم تقديمه على انه مقاتل، ولكنه كان مجرد سائق". واوضح ان العائلة لم تطلب حتى الان تعويضا لمقتله. واكد مسؤولون في الشرطة والادارة المحلية الاحد تقديم الشكوى، الا انهم رفضوا التعليق على الخطوات التي ستتخذها السلطات لمتابعة القضية.
من ناحية اخرى، اكد متحدث باسم وزارة الداخلية الباكستانية الاحد مقتل الملا منصور في اعقاب فحص الحمض النووي الريبي (دي ان ايه) ومطابقته مع قريب له حضر من افغانستان لتسلم جثته. ولم يسبق ان اكدت باكستان مقتل منصور.
أرسل تعليقك