بغداد _ صوت الإمارات
قامت عناصر تنظيم "داعش" عقب تأكدها من هزيمتها أمام القوات العراقية بحرق العديد من آبار النفط في مدينة قيارة الواقعة جنوبي عاصمة المحافظة الموصل على بعد 60 كيلومترا منها، وذلك بسكب كميات من البترول في الشوارع لتعرض أرواح المواطنين للخطر، بحسب موقع "أويل برايس" الاقتصادي.
وكان التنظيم يستخدم الآبار الموجودة في القيارة والبالغ عددها 56 بئرًا نفطيًا، لتجنب قصف مقاتلات التحالف الدولي، عبر إضرام النار في تلك الآبار وفي البرك النفطية المتكونة من سكبها في شوارع الناحية، ما ينذر الآن بوقوع كارثة قد تهدد حياة 20 ألف شخص في القيارة، والذين أعربوا عن قلقهم إزاء الدخان المنبثق من حرائق النفط ويغطي سماء القيارة، دون أن تتم السيطرة عليها، وتملأ البقع النفطية شوارع الناحية، وسط مخاوف من اندلاع حرائق كبيرة وحدوث كارثة إنسانية، ووجه السكان اتهامات للسلطات بالإهمال في إطفاء تلك الحرائق التي خلفها "داعش"، لعرقلة سير عمليات استعادة القيارة.
واستخدم مسلحو "داعش" الأبار الموجودة في القيارة والبالغ عددها 56 بئرًا نفطيًا، لتجنب قصف مقاتلات التحالف الدولي، عبر إضرام النار في تلك الآبار وفي البرك النفطية المتكونة من سكبها في شوارع الناحية، ما ينذر الآن بوقوع كارثة قد تهدد حياة 20 ألف شخص في القيارة.
وفرضت القوات العراقية بدعم من قوات التحالف الدولي، الخميس الماضي، سيطرتها على ناحية القيارة بالكامل، وأكد مدير ناحية القيارة، صالح الجبوري، أن حجم الدمار في ناحية القيارة بلغ حوالي 25% جراء المعارك الدائرة مع التنظيم، مشيرًا إلى أن قوات البيشمركة ساندت قطاعات الجيش العراقي في عملية استعادة ناحية القيارة.
أرسل تعليقك