القاهرة- صوت الامارات
رحب مجلس الجامعة العربية ببدء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبي مباشرة أعماله من العاصمة طرابلس ..معتبرا قرار المجلس الرئاسي رقم 4 لسنة 2016 بتشكيل حكومة الوفاق الوطني خطوة هامة نحو تنفيذ بنود الاتفاق السياسي الليبي الذي تم التوقيع عليه في مدينة الصخيرات بالمملكة المغربية .
ودعا المجلس - في قرار له في ختام اعمال اجتماعه غير العادي على مستوى وزراء الخارجية - الدول الاعضاء الى تقديم الدعم السياسي والمعنوي والمادي لحكومة الوفاق الوطني الليبي بوصفها الحكومة الشرعية الوحيدة لليبيا والامتناع عن التواصل مع اي اجسام تنفيذية اخرى موازية لها مرحبا بقرار المجلس الرئاسي رقم 12 لسنة 2016 الخاص بتفويض المرشحين كوزراء لحكومة الوفاق الوطني الى حين اعتماد الحكومة من قبل مجلس النواب وادائها القسم القانوني .
كما دعا الوزاري العربي الى مساعدة ليبيا بشكل عاجل لتفعيل وتأهيل المؤسسات الامنية والعسكرية والمدنية ومدها بالخبرات والادوات اللازمة في المجالات التي يحددها المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني للاضطلاع بمسؤؤلياتها الوطنية الملحة وكذلك الالتزام بقرارات مجلس الامن ذات الصلة واخرها القرار رقم 2259 لعام 2015 والقرار رقم 2278 لعام 2016 .
ورحب بالبيان الصادر عن الاجتماع الوزاري الدولي من اجل ليبيا في فيينا 16مايو الجاري ونتائج الاجتماع الثامن لدول الجوار في تونس في 22مارس الماضي ..مؤكدا على اهمية آلية دول الجوار في تعزيز مسار التسوية السياسية في ليبيا.
ودعا كل الدول الى عدم التدخل في الشؤون الداخلية لليبيا بما في ذلك توريد الأسلحة للجماعات المسلحة والامتناع عن استخدام الوسائل الإعلامية للتحريض على العنف ومحاولة تقويض العملية السياسية.
واكد على رفض أى تدخل عسكري في ليبيا لعواقبه الوخيمة على هذا البلد والمنطقة اجمع ..مشددا على ان اي عمل عسكري موجه لمحاربة الاٍرهاب لايتم الا بناء على طلب حكومة الوفاق الوطني وفقا لاحكام ميثاق الامم المتحدة.
كما اكد ضرورة مواجهة الاٍرهاب بشكل حاسم ودعم الجيش الليبي في مكافحته لكافة التنظيمات الارهابية بما فيها تنظيم داعش وتنظيم القاعدة وانصار الشريعة وغيرها من التنظيمات المصنفة من قبل الامم المتحدة كمنظمات ارهابية ..وطلب من الأمين العام مواصلة اتصالاته ومشاوراته مع ممثل الامين العام للأمم المتحدة الى ليبيا ومع مختلف الأطراف الليبية ودوّل لجوار الليبي من اجل تذليل الصعاب التي مازالت تعترض تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي الموقع في مدينة الصخيرات المغربية تحت رعاية الامم المتحدة.
أرسل تعليقك