واشنطن بوست تعلن أن التوغل التركي في سورية يقوض الجهود الأميركية
آخر تحديث 19:27:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن بوست تعلن أن التوغل التركي في سورية يقوض الجهود الأميركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن بوست تعلن أن التوغل التركي في سورية يقوض الجهود الأميركية

التوغل التركي في سورية
واشنطن – صوت الإمارات

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن توغل تركيا داخل سوريا يعمق التوترات بين مجموعتين كبيرتين تدعمهما الولايات المتحدة، وهو ما قد يؤدي إلى نشوب نزاع من شأنه تقويض الجهود الأمريكية للقضاء على تنظيم داعش في سوريا.

وأضافت الصحيفة -في تقرير نشرته أمس تحت عنوان "كيف يفتح هجوم تركيا في سوريا عش الدبابير"- أن النقطة المحورية في تلك العداوات هي المدينة السورية الاستراتيجية منبج، التي تقع على الجانب الغربي من نهر الفرات، وانتزعها الأكراد من تنظيم داعش في وقت سابق من أغسطس الجاري.

وأوضحت الصحيفة أن تركيا وفصائل المعارضة السورية التي تدعمهم يخشون من أن تكون سيطرة الأكراد على منبج هو مجرد مقدمة لتوسيع مناطق نفوذهم في سوريا، مشيرة إلى أن القوات الكردية المعروفة باسم وحدات حماية الشعب أعلنت "الخميس" الماضي تحت ضغط أمريكي انسحابها من المدينة التي يتكون معظم سكانها من العرب.

وأشارت إلى أن الإعلان أتى بعد ساعات من عبور دبابات وقوات خاصة تركية مدعومة بمقاتلات أمريكية وتركية الحدود السورية، وساعدت فصائل المعارضة هناك في استعادة السيطرة على مدينة جرابلس من يد تنظيم داعش. 

ولكن خلال مقابلات أجريت أمس الأول، قال معارضون سوريون عرب وتركمان تدعمهم واشنطن وأنقرة، إن الأكراد مازالوا يسيطرون على منبج.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول تركي بارز، رفض ذكر اسمه، قوله "مصدر قلقنا هو حقيقة أن وحدات حماية الشعب الكردية لديها سجل حافل بإجبار غير الأكراد على النزوح".

كما أشارت الصحيفة إلى تصريح وزير الدفاع التركي فكري إيشيك الذي قال إن العملية التركية لها هدفان رئيسيان هما تأمين الحدود ومنع القوات الكردية من الوصول إلى مناطق غرب نهر الفرات، لافتا إلى تصريحات مسؤولين أتراك بارزين حول سعي تركيا لكبح التوسع الكردي في سوريا كأحد أهداف حملتها البرية.

وقالت واشنطن بوست إن تلك العداوات تهدد بقلب مجموعتين تدعمهما الولايات المتحدة ضد بعضهما، أولهما المعارضة التي تتشكل من العرب والتركمان المدعومين من المخابرات المركزية الأمريكية ووزارة الدفاع "بنتاجون"، والقوات الكردية التي يدعمها البنتاجون، وهو ما قد يبعد انتباههم عن الحرب ضد داعش.

وتابعت أن تلك العداوات تشير أيضا إلى التحديات التي تواجهها الولايات المتحدة في تنسيق تلك الصفوف من المجموعات المسلحة المحاطة بنزاعات عرقية وإقليمية إضافة إلى اختلاف أجنداتها التي تزداد تعقيدا، وذلك في ميدان معركة متعدد الجوانب.

وأشارت الصحيفة إلى أن المعارضة السورية والقوات الكردية قاتلا بعضهما بانتظام في كل مكان بسوريا، لكن كلاهما كان يحارب أيضا تنظيم داعش وإن كان ذلك على جبهات منفصلة، أما الآن قد يتوسع نزاعهم إلى مناطق جديدة في الوقت الذي يغير فيه التوغل التركي المشهد العسكري في سوريا.

ونقلت عن مراقبين قولهم إن منبج قد تصبح جبهة قتالية مرة أخرى، وذلك في وقت يقول فيه الأكراد إنهم سلموا مواقعهم إلى مجلس عسكري محلي بالمدينة معظمه من العرب، ولكن المعارضة السورية ترى أن القوات الكردية هي التي تسيطر على هذا الكيان العسكري. وقال قائد بقوات التركمان ضمن الجيش السوري الحر المدعوم من واشنطن، ويدعى أحمد عثمان، إنهم ينتظرون ليروا إذا كان الأكراد سينسحبون إلى شرق نهر الفرات، لأنه إذا لم يقوموا بذلك "سيكون علينا دفعهم للوراء بالقوة".

من جهة أخرى، قال مسؤول عسكري أمريكي رفض ذكر اسمه، لعدم تفويضه بالحديث في هذا الشأن، إنه في الوقت الذي انسحب قادة الأكراد ومعظم مقاتليهم إلى شرق نهر الفرات، تبقى عدد قليل من القوات الكردية داخل منبج لتمشيط المدينة من الألغام التي زرعها تنظيم داعش، وضمان عدم عودة المليشيات الإرهابية إليها.

ونقلت الصحيفة عن أبو إبراهيم، أحد قادة الجيش السوري الحر الذي تدعمه تركيا وأمريكا، قوله: "نريد منع أي تقدم للأعداء، ونعني هنا داعش والقوات الكردية. الكل يعرف ماذا يكون داعش، ولكن الأكراد يحاولون تقسيم سوريا وهذا غير مقبول".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست تعلن أن التوغل التركي في سورية يقوض الجهود الأميركية واشنطن بوست تعلن أن التوغل التركي في سورية يقوض الجهود الأميركية



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

واشنطن - صوت الإمارات
أطلقت العارضة العالمية الشهيرة جورجينا رودريغيز، شريكة حياة لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو، عطرا جديدا يحمل اسم "سينس" في الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع علامة العطور السعودية "لافيرن"، بعد رحلة تجاوزت عاما من التخطيط، اختارت في نهايتها جورجينا التركيبة المثالية التي تعبر عن أنوثتها من بين مئات العينات، واحتفلت بإطلاق العطر بحضور نجمات الخليج ومشاهير الموضة والفن، اللاتي اخترن إطلالات غلبت عليها الفخامة الشرقية، في حين أطلت جورجينا بإطلالة هادئة للغاية، وهذه لمحات من أناقة الحاضرات في حفل تدشين عطر جورجينا رودريغيز الجديد من Laverne. العارضة جورجينا رودريغيز بدت متألقة في حفل إطلاق عطرها الجديد "سينس"، بإطلالة راقية وهادئة عبارة عن فستان ميدي باللون الأسود الموحد، مميز بأكمام طويلة وياقة �...المزيد

GMT 17:03 2018 الأربعاء ,28 آذار/ مارس

"الكراسي الملوّنة" صيحة غرف الطعام لعام 2018

GMT 02:12 2016 الأحد ,20 آذار/ مارس

برنامج لإجازة قصيرة في "كراكوف"

GMT 10:12 2013 الأربعاء ,06 شباط / فبراير

معرض "قرب الأرض" في متحف الفن المصري الحديث

GMT 08:34 2013 الخميس ,21 آذار/ مارس

أمهات مثاليات في برنامج "على الهوا"

GMT 10:12 2017 الإثنين ,25 أيلول / سبتمبر

ابنة شريف منير تكشف حقيقة مكياج ياسمين صبري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates