عمان ـ صوت الإمارات
بحث وزير الداخلية الأردني، سلامة حماد ، ونظيره اليمني نائب رئيس الوزراء، اللواء الركن حسين عرب، الإثنين، تطوير آفاق التعاون بين البلدين في المجالات الأمنية والشرطية وسبل تسهيل منح تأشيرات دخول اليمنيين للمملكة لغايات العلاج والتعليم والسياحة، إضافة إلى تفعيل الاتفاقيات الأمنية بين البلدين على كافة الأصعدة والاستفادة من الخبرات الأردنية في بناء الأجهزة الأمنية اليمنية.
وأكد «حماد» دعم الأردن لجميع الجهود الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار في اليمن ، قائلا «إن اليمن ينتظره مستقبل مزدهر في حال تحقق الاستقرار هناك»، مبديا حرص الأردن على تطوير علاقاته مع الدول العربية نظرا لما يمر به العالم العربي من تغييرات وتطورات تستدعي تكثيف الجهود لرص الصف العربي وتوحيد الرؤى لمواجهة القلاقل والاضطرابات التي تعصف بالعديد من دول المنطقة، وبما يخدم مصالح شعوبها.
وقال إن الأردن ينظر إلى اليمن باعتباره دولة عربية شقيقة وتربطها بالمملكة الكثير من الصلات والعلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ويتحتم مساعدتها والوقوف معها في مختلف الأوقات والظروف وبما يحقق مصالحها الوطنية، داعيا إلى إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين في إطار التعاون ضمن منظومة العمل العربي المشترك للتعامل مع التحديات الإقليمية وبما يصب في مصلحة البلدين.
من جهته، طالب الوزير اليمني بتسهيل بعض الإجراءات المتعلقة بمنح التأشيرات لليمنيين وتفعيل الاتفاقيات الأمنية الموقعة بين البلدين، وإقامة قناة للتواصل المباشر بين وزارتي الداخلية بالبلدين.
وقال «عرب» إن هذه الزيارة ستسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين وخاصة في المجال الشرطي والأمني من خلال إعداد برنامج تدريبي خاص للشرطة اليمنية بالمركز الدولي لتدريب الشرطة في مدينة الملك عبدالله الثاني التدريبية؛ من أجل نقل الخبرات الشرطية الأردنية الحديثة والمتقدمة لليمنيين لتعزيز أدائهم ورفع كفاءتهم الشرطية.
وأكد «حماد» استعداد وزارة الداخلية الأردنية وأجهزتها الأمنية لمساعدة اليمنيين منذ تخطيهم المعابر والمنافذ الحدودية الأردنية، وتقديم التسهيلات اللازمة لهم وتذليل أية صعوبات قد تواجههم أثناء إقامتهم على أراضي المملكة، إضافة إلى تطوير آفاق التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
أرسل تعليقك