بغداد _ صوت الإمارات
دعت تحالف "القوى العراقية" السني القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ ما يلزم ضد عناصر ترتدي لباسا عسكريا ظهرت في مقطع مصور، قامت بدهس فتى عراقيا بدبابة والتمثيل بجثته في محيط الموصل، كما حدث من انتهاكات خلال عملية تحرير الفلوجة شرقي الأنبار.
وأدان التحالف، في بيان صحفي اليوم السبت، بشدة الجريمة التي وصفها بالوحشية، مؤكدا ضرورة ألا يفلت مرتكبوها من القصاص العادل. وقال: إنه على الرغم من النفي السريع للجهات الحكومية و العسكرية لهذه الجريمة الموثقة بالصوت والصورة وتظهر اقدام عناصر بلباس عسكري على تعذيب الفتى ووضعه تحت الدبابة ودهسه.
وطالب منظمة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية لحقوق الإنسان باتخاذ الاجراءات الفاعلة والحازمة التي تحمي المدنيين في المناطق المحررة من داعش وتحفظ أرواحهم وممتلكاتهم وتحيل مرتكبي هذه الجرائم الى المحاكم الدولية لمقاضاتهم ومحاسبتهم و بما يضمن إيقاف الانتهاكات ضد حقوق الإنسان والتي يدفع ثمنها المواطنون الأبرياء الهاربين من بطش تنظيم(داعش) الإرهابي.
وكانت قيادة العمليات المشتركة العراقية فندت أمس ما تناقلته وسائل التواصل الاجتماعي، وقالت إن المقطع المصور الذي تم تداوله وتظهر فيه دبابة تدهس أحد الأشخاص يعود لتنظيم داعش وهو ما يتضح من خلال تحليل المقطع الذي يظهر فيه عناصر يرتدون ملابس غير التى يرتديها الجيش العراقي ويحملون أسلحة يستخدمها داعش كما أن حصر زاوية التصوير على مساحة محدودة يستهدف عدم إظهار معالم المنطقة التى تم بها تصوير الفيديو.
وأوضح قائد عمليات "قادمون يانيوي" الفريق عبد الأمير يارالله، أن هذه المقاطع المصورة يمكن فبركتها ونسبها لجهات وأفراد ينتمون للقوات المسلحة العراقية.
داعيا وسائل الإعلام والمنظمات المدنية والحقوقية إلى التأكد أولا من صحة المقاطع التى يتم ترويجها كطوق نجاة لعصابات داعش، مؤكدا أن قيادة العمليات المشتركة والجهات المختصة تعمل على فحص كل حالة يتم التبليغ عنها والتحقيق بكل ما يرد إليها من معلومات.
أرسل تعليقك