دبي _صوت الأمارات
شارك الرئيس الجنوب إفريقي، سيريل رامافوزا، المجتمع المسلم في كيب تاون افطار رمضان يوم الأربعاء الماضي، وربما هذه هي المرة الأولى التي يشارك فيها رئيس جنوب إفريقي افطار رمضان مع المسلمين. وأشاد الرئيس الجنوب إفريقي، بالمسلمين لأعمالهم التطوعية.
«لقد شهدت ذلك، وشعرت به، وسمعت عنه، وتطرقت إليه في كثير من الأحيان، لأنني أرى المجتمع المسلم يعمل دائماً لمصلحة الناس الأقل حظاً، لاسيما خلال شهر رمضان، إنني معجب بذلك على الدوام»، ولم ينسَ الرئيس أن يطلق بعض القفشات عن صعوبة الصوم في رمضان. واصطحب الرئيس معه مجموعة من المسلمين ضمن فريقه، من بينهم وزير التعليم العالي، ناليدي باندور، ووزير التنمية الاقتصادية، ابراهيم باتيل، ونائبة وزير الشؤون الداخلية، فاطمة شوهان، وعضو حزب المؤتمر الإفريقي، ماندلا ماندلا، الذي اعتنق الإسلام حديثاً.
وخلال مخاطبته للحضور، تناول رامافوزا مأدبة إفطار تقليدية، وانضم إلى المصلين للصلاة في غرفة منفصلة، وهي تجربة وصفها بأنها ذات مغزى عميق. وأكد: «بالتأكيد أشعر أن هذه الليلة جزء من هذا المجتمع». واختتم حديثه قائلاً «لا ينبغي أن تكون جنوب إفريقيا مكاناً يجد فيه المتطرفون أرضاً خصبة بين شبابنا وبين أيٍّ منا».
ويشير البعض الى أن ما فعله رامافوزا هو عبارة عن دبلوماسية سحرية لمخاطبة قلوب وعقول المسلمين، ودليل إضافي على أن الأمر يتعلق بكيب تاون الغربية خلال انتخابات عام 2019.
من ناحية أخرى، أصدر رئيس الوزراء الكندي، جستن ترودو، بياناً بمناسبة حلول شهر رمضان، ذكر فيه : «خلال هذا الشهر ستجتمع العائلات والأصدقاء في المساجد والمنازل خلال النهار، وفي المساء، للصلاة والافطار معاً»، ويسترسل «رمضان هو وقت الصلاة والتأمل الروحي، وفرصة للتفكير في قيم مثل الشفقة والامتنان والكرم، وبالنسبة لنا جميعاً، يطلب منا رمضان أن نفعل المزيد لوضع هذه القيم موضع التنفيذ، ونقدر الكثير من النعم، ونقدم بسخاء للآخرين في مجتمعاتنا وحول العالم. ويعد رمضان فرصة للإشادة بالمجتمعات الإسلامية في بلادنا، والمساهمات المهمة التي يقدمها الكنديون المسلمون كل يوم». واختتم بيانه «نيابة عن عائلتنا، أتمنى أنا وزوجتي صوفي، لكل هؤلاء الذين يصومون هذا الشهر الكريم السعادة والهناء، وأقول لهم رمضان كريم والسلام».
واعتادت المستشارة الالمانية، أنغيلا ميركل، مشاركة المسلمين في بلادها إفطار رمضان، ودعت جميع الألمان والأوروبيين، خلال افطارها مع المسلمين في برلين، احترام الاسلام والمسلمين، الذي «يشكل جزءاً من ألمانيا».
أرسل تعليقك