رحب المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد طيار ركن تركي المالكي باتفاق ستوكهولم بين الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي برعاية الأمم المتحدة وبجهود قيادة المملكة ودول التحالف للدفع بالتوصل إلى تفاهمات بين الحكومة اليمنية الشرعية ومليشيا الحوثي مشيرا إلى أن التحالف يثمّن استجابة الحكومة الشرعية بالانخراط والمشاركة الإيجابية في المشاورات.
أقرأ أيضًا : إجلاء 50 جريحاً من ميليشيات "الحوثي" إلى مسقط لتلقي العلاج
وأوضح المالكي في المؤتمر الصحفي الذي عقد اليوم في الرياض أن الجهود التي تقدمها المملكة ودول التحالف تثبت للعالم أجمع أنها تسعى إلى استتباب الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة بما يحقق الأمن والاستقرار الدولي في الوقت الذي تسعى فيه بعض الأطراف بذهاب اليمن إلى المجهول لافتا الانتباه إلى أن الاتفاق يُعد خطوة لإعادة الحكومة الشرعية ومؤسساتها بما يتفق مع القرارات الأممية.
وقال إن الاتفاق يقوم بإعادة مليشيا الحوثي إلى طاولة المفاوضات من خلال نتاج الضغط العسكري الشامل والمتواصل المتزامن في الجبهات كافة وعلى محافظات صعدة والحديدة وتعز والضالع والبيضاء وحجة وصنعاء مبينا أن المملكة ودول التحالف تؤكد أهمية الالتزام من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية بما يجري الاتفاق عليه وأن لا تعود لما كانت تقوم به من خروقات الهدن السابقة معتبرا ذلك اختبارا حقيقيا أمام المجتمع الدولي.
وأكد المتحدث أن التحالف يدعم الجهود كافة لإنجاح ما جرى التوصل إليه ليكون بمثابة بداية بناء الثقة بين الأطراف اليمنية لمواصلة المفاوضات بخطوات أكبر تحقق إعادة الأمن والاستقرار للأراضي اليمنية كافة وكذلك تحقيق الأمن والسلم الإقليمي والدولي مفيدا بأن المبعوث الخاص إلى الحكومة اليمنية الشرعية وجه رسالة إلى الانقلابيين لبدء الهدنة في منتصف هذا اليوم في الساعة 12 صباحا. وحول العمليات الإنسانية أشار العقيد المالكي إلى أن عدد التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة للتحالف خلال الفترة من 26 مارس 2015 حتى 17 ديسمبر 2018 بلغ 35861 تصريحا فيما وصل عدد تصاريح وأوامر تأمين تحركات المنظمات الإغاثية بالداخل اليمني خلال الفترة من 10 حتى 17 ديسمبر 2018 إلى 281 تصريحا.
وأشاد بالجهود المتواصلة التي يبذلها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية لمساعدة أبناء الشعب اليمني. ولفت إلى أنه يوم الخميس الماضي جرى تدشين وصول الرافعات السعودية ضمن خطط العمليات الإنسانية الشامل في اليمن وتشمل عدد 2 رافعة لمناولة الواردات في مينائي عدن والمكلا وبذلك يجري رفع الطاقة الاستيعابية للمواد التي تصل إلى الموانئ ودعم الاقتصاد اليمني.
وبشأن موقف العمليات العسكرية أكد العقيد المالكي أن الجيش الوطني وقيادة القوات المشتركة للتحالف ما زالت تواصل عملياتها التعرضية مشيرا إلى أنه في محور باقم جرى السيطرة على قرن باقم وما زالت العمليات مستمرة باتجاه الحماقي والزماح ومزارع محرز باقم فيما جرت السيطرة في محور كتاف على تبة القيادة والتبة البيضاء وجبل الباحة حيث لاتزال العمليات مستمرة بدعم من التحالف.
وأوضح أنه في محور البقع جرى تنفيذ عمليات تعرضية هجومية من الجيش الوطني اليمني بمدعم من التحالف كما نفذت قوات الجيش الوطني في محور حجة عمليات تعرضية هجومية جرى خلالها السيطرة عليها مؤكدا أن العمليات ما زالت مستمرة بينما استهدفت القوات الشرعية في محور الضالع مواقع تجمعات للعدو بالهاونات عيار 120 و 82 ملم.
وعلى غرار ذلك نفذت في محور تعز هجوما على مواقع العدو في قرية القلعة وقامت بإسعاف المصابين من المنازل حيث تعمدت مليشيا الحوثي الإرهابية قصف أهالي المدنية والمدنيين بينما نفذت القوات الجيش الوطني بدعم من التحالف في محور عارضة نهم عمليات هجومية على قرية بيت ناصر وعلى إثر ذلك جرت السيطرة عليها.
وبشأن الانتهاكات الحوثية أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن أن مليشيا الحوثي التابعة لإيران تواصل زرع الألغام في البحر الأحمر وتهدد الملاحة البحرية والتجارة العالمية عادا ذلك انتهاكا للقانون الدولي والإنساني مشيرا إلى أن عدد إجمالي الألغام البحرية التي جرى إزالتها منذ بداية العمليات بلغ 90 لغما متطرقا إلى الأعمال العدوانية التي تقوم شرذمة مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بأعمال عدائية على المدنيين وتقصف منازلهم بمحافظة الحديدة بمديرية التحيتا.
يذكر أن عدد الصواريخ البالستية التي أطلقت باتجاه المملكة حتى الآن بلغ 208 صواريخ كما وصل عدد المقذوفات إلى 69078 مقذوفا فيما بلغ إجمالي خسائر مليشيا الحوثي التابعة لإيران من مواقع وأسلحة ومعدات خلال الفترة من 10 حتى 17 ديسمبر الجاري 210 بينما وصل عدد القتلى إلى 589 قتيلا.
قد يهمك أيضًا :
المالكي يؤكد أن إعتداءات الحوثيين في الحديدة هدفها إفشال السلام
طيران التحالف العربي يستهدف عربتين عسكريتين لمليشيا الحوثي
أرسل تعليقك