غرف عمليات يديرها أتراك وقطريون في طرابلس ومصراتة لمواجهة «طوفان الكرامة»
آخر تحديث 00:22:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

غرف عمليات يديرها أتراك وقطريون في طرابلس ومصراتة لمواجهة «طوفان الكرامة»

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غرف عمليات يديرها أتراك وقطريون في طرابلس ومصراتة لمواجهة «طوفان الكرامة»

غرف عمليات يديرها أتراك وقطريون
طرابلس ـصوت الامارات

 

قالت مصادر عسكرية ليبية لـ«البيان»: إن لدى قيادة الجيش معطيات متكاملة عن وجود غرفتي عمليات في طرابلس ومصراتة، يديرها مرتزقة أجانب، وإن العناصر التركية حاضرة بقوة، إضافة إلى عناصر من جنسيات أوروبية وبعض المرتزقة من الولايات المتحدة ودول أمريكا اللاتينية، وإن هؤلاء جميعاً يعملون تحت إشراف قطري تركي، وهم من يشرفون على إدارة تحركات الميليشيات في جبهات القتال، وإن بعض القوى الإقليمية والدولية، وعلى رأسها تركيا تمدهم بخرائط آنية لتحركات الجيش الليبي، يتم التقاطها عبر الأقمار الاصطناعية، مشيرة إلى أن المعركة لها أبعاد عدة، منها ما هو سياسي وعقائدي، ومنها ما هو مالي واقتصادي.

وأوضحت ذات المصادر أن الجيش الوطني، وهو رمز سيادة الدولة الليبية والحاصل على دعم الشعب والمعترف به دولياً، وجد نفسه في معركة يقوم الطرف المقابل بتمويلها من أموال الشعب الليبي، التي يتم جمعها من الثروة النفطية وقام الجيش بتحريرها من الميليشيات وإعادتها إلى سيادة الدولة، ولكن بدل من أن تذهب لخدمة الشعب وحل مشاكله وتوفير الرفاه له، صارت تذهب لدعم الجماعات الإرهابية وللمرتزقة الأجانب، وهو أمر لم يسبق أن حصل في أي بلد آخر، حيث يكفي أنها المرة الأولى، التي يتم فيها الصرف من مال الدولة على مرتزقة، يقودون طائرات تابعة للميليشيات كي تضرب جيش الدولة.

ومؤخراً، نقل مدير إدارة السيولة بمصرف ليبيا المركزي في البيضاء (موازي) رمزي الأغا، عن مصادر وصفها بـ«الموثوقة» عزم حكومة الوفاق تخصيص ملياري دينار لغرض استيراد أسلحة وذخائر وتمويل الميليشيات، وذلك تحت غطاء استيراد مواد غذائية خاصة بشهر رمضان، معلناً عن وجود اتفاق بين المجلس الرئاسي والبنك المركزي في طرابلس يتعلق بـ«صرف نصف مليار دينار نقداً بشكل عاجل لمجموعات مسلحة»، لم يذكرها بالاسم، لكنه برر هذا التخصيص المالي بمعالجة ظروف استثنائية تمر بها الدولة ومعالجة الآثار والتداعيات الناجمة عنها.

مبالغ مالية ضخمة

ومع بداية المعارك حول طرابلس، رأى عضو مجلس النواب محمد العباني أن قرار رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج بمنح ملياري دينار لميليشيات طرابلس، هو إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق من أموال الخزينة العامة، التي تعد ملكاً للشعب، متهماً السراج بارتكاب جريمة إهدار مال عام، لتصرفه في المال العام خارج الميزانية المعتمدة.

وأضاف أن تخصيص ملياري دينار خير دليل على ارتباط المجلس الرئاسي والسراج بقوى الشر والإرهاب، ما يفقده أي شرعية ويعريه أمام شعبه والمجتمع الدولي ويجرده من العطاء الاجتماعي والأدبي والأخلاقي، لافتاً إلى أن منح السراج أموال للميليشيات يزيد موقف الجيش قوة ودعماً وإصراراً على تطهير طرابلس من هذه النماذج التي تعيث في العاصمة فساداً.

وأوضح المحلل السياسي الليبي عبد الباسط بن هامل أن تمويلات ضخمة تم تخصيصها للمسلحين الأجانب والمحليين، وأن هناك عدداً من أمراء الحرب حصلوا خلال الفترة المالية على مبالغ ضخمة سرعان ما نقلوها إلى تركيا وإلى بعض الدول الأخرى، ليزيدوا من حجم الثروات الطائلة التي باتوا يحتكمون عليها خلال السنوات الماضية.

وتابع بن هامل: إن هناك مشكلة كبرى باتت تواجه المجتمع الليبي، وخاصة في المدن المحكومة بالميليشيات مثل مصراتة وزليتن والزاوية وضواحي طرابلس ومناطق الأمازيغ، وهي تجنيد الأطفال مقابل الأموال المدفوعة من قبل حكومة الوفاق، وذلك من باب استغلال الظروف الصعبة، التي يواجهها الليبيون منذ سنوات، وبينما تعجز الأسرة عن الحصول على مبلغ مئتي دينار من رصيدها الشهري في المصرف بسبب غياب السيولة، يمكن للمسلح أن يحصل على ألف دينار يومياً مقابل القتال ضد الجيش.

وذهبت مئات الملايين من الدولارات لشراء ذمم عناصر الميليشيات، وكذلك لتسليح الجماعات الإرهابية، ولاستقطاب المرتزقة، حيث يحصل المرتزق الأجنبي على مبالغ تصل إلى ألفي دولار يومياً، بينما يحصل المرتزق المحلي على ألف دينار يومياً مع الوعد بأن يجد في حسابه المصرفي 25 ألف دينار في حالة انتهاء المعارك، إلا أن آمري الميليشيات وأمراء الحرب حصلوا على مبالغ تعد بعشرات ملايين الدولارات.

قد يهمك ايضا:

حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه "وسيط منحاز"

الجيش الليبي يتقدم إلى وسط طرابلس ويحقّق مكاسب في مناطق استراتيجية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرف عمليات يديرها أتراك وقطريون في طرابلس ومصراتة لمواجهة «طوفان الكرامة» غرف عمليات يديرها أتراك وقطريون في طرابلس ومصراتة لمواجهة «طوفان الكرامة»



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 05:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة
 صوت الإمارات - أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 05:35 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة
 صوت الإمارات - الذكاء الاصطناعي يساهم في انبعاثات ضارة تؤثر سلباً على البيئة

GMT 12:25 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 06:44 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

معرضان مهمان لحبيب جورجي وفنان فنزويلي في القاهرة

GMT 05:23 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

120 ألف زائر لـ " مهرجان دبي وتراثنا الحي "

GMT 12:47 2013 الثلاثاء ,28 أيار / مايو

الحكومة تدرس إنشاء 4 مجمعات تكنولوجية

GMT 12:22 2013 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

750مليار دولار فاتورة تزود العالم بالنفط والغاز 2014

GMT 10:20 2016 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

داغستان تحظر 40 موقعًا متشددًا من على "الإنترنت"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates