المبعوث الأميركي السابق يُؤكّد أنّ الاستقرار في ليبيا مصلحة حيوية لمصر
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المبعوث الأميركي السابق يُؤكّد أنّ الاستقرار في ليبيا مصلحة حيوية لمصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المبعوث الأميركي السابق يُؤكّد أنّ الاستقرار في ليبيا مصلحة حيوية لمصر

المبعوث الأميركي السابق إلى ليبيا جوناثان واينر
طرابلس - صوت الامارات


أكّد المبعوث الأميركي السابق إلى ليبيا جوناثان واينر، أنّ لمصر مصلحة حيوية في استقرار ليبيا، كما لواشنطن مصلحة في ليبيا فعالة ضد التطرف، مشيرا إلى أهمية أن تُساعد القاهرة في بناء ما سماه "خيمة كبيرة" تضم جميع الفرقاء الليبيين وتستثني المتطرفين، لافتا إلى أن حل الأزمة الليبية يتطلّب تعديل اتفاق الصخيرات والقضاء على السوق السوداء للنفط والتخلص من الميليشيات وضم الجيش الوطني لقادة عسكريين من جميع أرجاء البلاد.

وقال واينر، الذي يعمل حاليا باحثا في معهد الشرق الأوسط (مؤسسة بحثية في واشنطن) خلال حوار له مع "الشروق" عبر البريد الإلكتروني، إن لمصر مصلحة حيوية في استقرار وأمن ليبيا، نظرا للحدود البالغ طولها 1150 كلم بين البلدين والترابط بين شعبيهما واقتصادهما، مشيرا إلى أن قيام مصر بدور نشط وقوي وعملي في المساعدة على تعزيز التوصل لتسويات تفاوضية وإجراء الانتخابات أمر مهم بالنسبة إلى أي اتفاقات تتمتع بفرصة للنجاح.

ورأى واينر أنه لكي يكون الدور المصري أكثر فاعلية، على القاهرة إقناع مسؤولي شرق ليبيا، في إشارة إلى المشير خليفة حفتر وبرلمان طبرق، بقبول التسوية مع الآخرين وإبلاغهم أن دعمها لن يظل بلا حدود، والتلويح بتقليصه إذا فشلوا في الوصول إلى مثل هذه الحلول التوافقية.

ودعا المسؤول الأميركي السابق، القاهرة إلى عدم السماح لبعض الليبيين بتسمية آخرين بـ"الإخوان المسلمين" أو "الإسلاميين" كوسيلة لاستعداء مصر ضدهم وإقصائهم عن العملية السياسية، مشيرا إلى أن هذه الفصائل قد تكون مهمة لضمان الاستقرار الليبي، وأن تصبح جزءا من حكومة تعددية وشاملة.

وأوضح واينر: "لبسط الاستقرار والأمن في ليبيا، ستحتاج مصر إلى المساعدة في بناء خيمة كبيرة تضم جميع الفرقاء في ليبيا مع استبعاد المتطرفين غير القادرين على العيش ضمن إطار ديمقراطي وفي نفس الوقت ستحتاج القاهرة إلى دعم بناء مؤسسات وطنية قوية بما في ذلك الجيش الوطني الليبي".

كما يتطلب نهج "الخيمة الكبيرة"، حسب واينر، "دبلوماسية شاملة"، عبر الشراكة مع الدول المجاورة لليبيا وبخاصة الجزائر، موضحا أنه "على المدى البعيد، ستكون ليبيا الآمنة مهمة للاقتصاد المصري ولأمن مصر، لأن ذلك سيوفر مرة أخرى فرصا للعمال المصريين للمساعدة في إعادة بناء ليبيا بما يصب في صالح البلدين".

وأوضح واينر أن أصعب ما واجهه كمبعوث أميركي لليبيا كان مقاطعة الليبيين للمحادثات التي تهدف إلى تمكينهم من مناقشة خلافاتهم، فضلا عن أنه كان من الصعب في كثير من الأحيان إيجاد موقع يمكن أن يتفقوا عليه جميعا لعقد اجتماع، ولفت إلى أن تلك المقاطعات المتكررة كانت محبطة للغاية، فضلا عن حصوله على وعود من بعض الأطراف ثم مخالفتهم لها، أو تحريف ما دار في اجتماع تم عقده، ورغم ذلك أشار إلى أنه "سعى لتأمين حلول وسط يمكن أن يتعايش معها الليبيون والبحث عن أرضية مشتركة".

وتطرق واينر لجهود الجيش الليبي في مدينة درنة على مدى عامين، إذ يحارب للقضاء على مجلس شورى المجاهدين غير أنه لم يتمكن من تحرير المدينة بعد، وتابع: "لكي يكون الجيش الوطني الليبي جيشا وطنيا حقيقيا، يجب أن يضم قادة من جميع أنحاء البلاد"، مشيرا إلى أنه لم يتمكن حتى الآن من ضم كبار القادة العسكريين في غرب البلاد.

ورأى أنه لتحقيق الاستقرار يجب أن يكون الجيش الليبي مسؤولا أمام حكومة بقيادة مدنية، وهي حاليا الحكومة التي يرأسها فايز السراج، مؤكدا أن الوصول إلى هذه الأهداف أمر ضروري لنجاح ليبيا كدولة.​

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأميركي السابق يُؤكّد أنّ الاستقرار في ليبيا مصلحة حيوية لمصر المبعوث الأميركي السابق يُؤكّد أنّ الاستقرار في ليبيا مصلحة حيوية لمصر



GMT 12:07 2016 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

اكسيوم تطرح الهاتف هواوي Mate 8 الذكي في الإمارات

GMT 18:45 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ خليفة بن طحنون يزور أسر الشهداء في العين

GMT 11:13 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

تعرف علي حقائق غريبة مرتبطة بالجنس الفموي

GMT 14:25 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

لمياء فهمي عبد الحميد تبدو رائعة في أزياء سمر مبروك

GMT 06:58 2021 السبت ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وائل كفوري يتعرض لحادث سير مروع

GMT 00:28 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

عرض "ميكروباص وزمبلك" في نادي سينما الأطفال

GMT 09:36 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

خطوات تعطير ملاءات السرير والمخدات

GMT 22:13 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

تقدّم دار BURBERRY عطر HER الجديد للنساء

GMT 01:04 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

"بالي" حسناء أندونيسية تأسر قلوب سائحي العالم

GMT 12:36 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

ملكة بريطانيا تتدخل لإنهاء الخلاف بين ماركل و ميدلتون

GMT 20:13 2018 السبت ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ميشيل أوباما تكشف في مذكراتها أنها أنجبت بنتيها بالتلقيح
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates