الإيكونوميست تستعرض نظريات المؤامرة في العالم العربي
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الإيكونوميست" تستعرض نظريات المؤامرة في العالم العربي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الإيكونوميست" تستعرض نظريات المؤامرة في العالم العربي

لندن - أ.ش.أ

استعرضت مجلة "الإيكونوميست" البريطانية نظريات المؤامرة شائعة التداول في العالم العربي وما تضمنه من خطة غربية لتدمير هذا العالم. واستهلت تعليقا أوردته على موقعها الإلكتروني الأربعاء بالقول إنه نادرا ما شهدت منطقة الشرق الأوسط حالة من الارتباك مماثلة لتلك التي تشهدها الآن..ونوهت المجلة عما عانته المنطقة في أقل من ثلاثة أعوام من اضطرابات سياسية لم تشهد مثلها على مدار عقود، بالإضافة إلى ما شهدته هذه الفترة من زلازل للثوابت القديمة وتغير للحلفاء.ولفتت كذلك إلى ما شهدته المنطقة من ثورة إعلامية بحيث بات الإعلام يعرض الكثير من المعلومات ووجهات النظر. ولفتت المجلة إلى ارتباك شعوب المنطقة في ظل هذه التغيرات والتقلبات باحثين عن الوضوح وعن جواب شاف للسؤال الملح: لماذا نعيش في مثل هذه الفوضى؟. ورصدت "الإيكونوميست" محاولة من قبل الكثيرين في مصر للإجابة على هذا السؤال.. إذ تبنى هؤلاء نظرية تقول إن القوى الغربية بقيادة أمريكا تسعى لتحقيق هدفها البعيد وهو تقسيم وإضعاف العالمين العربي والإسلامي. وأشارت المجلة إلى أنه بحسب نظرية هؤلاء فإن مرحلتها الأولى تم تنفيذها في العراق؛ حيث تم تحطيم جيش عربي قوي وإشعال أتون حرب أهلية بين السنة والشيعة التي طال شررها أجزاء أخرى كثيرة بالمنطقة.كما أدى التدخل الغربي إلى تقسيم السودان أحدهما مسلم في الشمال بينما الأخر مسيحي في الجنوب. وفي ليبيا، نسفت قنابل حلف شمال الأطلسي "ناتو" جيشا عربيا آخر، وفي غضون ذلك دعمت القوى الغربية الميليشيات المتناحرة التي شوهت ما تبقى من وجه الدولة الليبية. أما الخطة التي حيكت لسوريا، بحسب هذه النظرية، فإنها وإن كانت مغايرة في الأسلوب إلا أنها تتفق في النتائج نفسها؛ حيث شجعت القوى الغربية الشعب السوري على الثورة ولكن بدلا من دعم قوات المعارضة بما يؤهلها للإطاحة بالنظام الحاكم عمدت إلى الاكتفاء بتزويد هذه القوات بأسلحة تضمن استمرار اشتعال الحرب الأهلية..والنتيجة تدمير جيش عربي آخر، وخلق كارثة إنسانية مروعة، بالإضافة إلى تعميق النزاع الطائفي في دولة عربية أخرى. وذكرت الإيكونوميست أن أصحاب هذه النظرية يرون أن الهدف الأكبر من تلك المؤامرة يتمثل في مصر ذاتها وهي أكبر الدول العربية وأكثرها سكانا وأهمها استراتيجية وأكبرها نفوذا ثقافيا.  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإيكونوميست تستعرض نظريات المؤامرة في العالم العربي الإيكونوميست تستعرض نظريات المؤامرة في العالم العربي



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates