الجزائر تُطالب بآلية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الجزائر تُطالب بآلية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الجزائر تُطالب بآلية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء

الجزائر ـ مصر اليوم

طالبتْ الجزائر، الإثنين، من أبوجا في نيجيريا، بإحداث آلية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء، رافضة مرة أخرى، ودون جدوى، "الإرادة الخالصة للمغرب وللشركاء الدوليين؛ طي هذا الملف نهائيًّا، والذي افتعلته الجزائر من أجل خدمة مخططاتها في الهيمنة على المنطقة". فلم يجد المسؤولون الجزائريون، الأوفياء لمذهبهم الرامي لخلط الأوراق، أفضل من إخراج ورقة حقوق الإنسان في محاولة يائسة جديدة ودون أفق، لتحويل الانتباه عن الانتهاكات الخطيرة لتلك الحقوق التي تقترف يوميًّا فوق ترابها. وينبغي تذكير المسؤولين الجزائريين، الذين يبدو أنهم فقدوا الذاكرة، أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة اختار في نيسان/أبريل الماضي، طريق الحكمة والتعقل في تدبير قضية الوحدة الترابية للمغرب، من خلال تبني قرار يستبعد إدراج مراقبة حقوق الإنسان في هذا الجزء من التراب المغربي.  وأبرز القرار الأممي، أنه توجد في الأقاليم الجنوبية مؤسسات تابعة للمجلس الوطني لحقوق الإنسان مُكلَّفة بهذه المهمة، وأشاد بانفتاح المغرب على الآليات الأممية لحقوق الإنسان، ويتعلق الأمر إذن بقرار يُدعِّم المقاربة المغربية في مواجهة تلكؤ انفصاليي "البوليساريو" والمسؤولين الجزائريين.  وتجدر الإشارة أيضا إلى أن الكثير من المراقبين ورجال القانون الدوليين رأوا في هذا القرار الأممي انتصارًا للشرعية لاسيما وأنه يتعين تدبير قضية الصحراء في إطار الفصل السادس من ميثاق الأمم المتحدة، وأنه لا يمكن فرض أي قرار من قبل مجلس الأمن. والمغرب القوي بعدالة قضيته، وبالإجماع الوطني بشأن الدفاع عن وحدته الترابية، يبقى معبئًا لمواجهة أي محاولة لتغيير مهمة بعثة "المينورسو"، والإطار القانوني الذي شكَّل أساس إحداث هذه البعثة.  وكما جرت العادة، تلجأ السلطة الجزائرية للهجمات الإعلامية والاستفزازات في حق المغرب لإخفاء صعوباتها الداخلية، ولاسيما الوضع الاجتماعي المتفجر والجمود السياسي، وهذه المرة تناور الجزائر بتوظيف ورقة حقوق الإنسان في الصحراء، متخطية العشرات من تقارير المنظمات غير الحكومية التي تشير إلى التدهور المتزايد، والذي ينذر بسوء الوضع الاجتماعي وحقوق الإنسان على أراضيها.  وأصدرتْ المنظمة الدولية للدفاع عن حقوق الإنسان، "هيومن رايتس ووتش"، أخيرًا، تقريرًا يُندِّد بمناخ الترهيب والتخويف الذي تنتهجه الحكومة الجزائرية في حق المواطنين، ومنعها لأي تطور للمنظمات المدنية والنقابات المستقلة في هذا البلد.  وأشارت المنظمة أيضًا إلى القمع والانتهاك المتواصل لحقوق الإنسان، مسجلة أن القوانين الجديدة المصادق عليها في كانون الثاني/يناير 2012، والإعلان الذي صدر في 2011 لإنهاء حالة الطوارئ في هذا البلد، لم تحمل أي جديد للجزائريين على مستوى الحريات. وعبَّرت "هيومان رايتس ووتش"، عن "أسفها لمواصلة السلطات (الجزائرية) في اللجوء إلى القوانين القمعية لإسكات المعارضين، ونشطاء حقوق الإنسان، مشيرة إلى أن "قوات الأمن والمجموعات المسلحة تُواصل عملياتها في البلاد، دون أن يطالها العقاب".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجزائر تُطالب بآلية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء الجزائر تُطالب بآلية لمراقبة حقوق الإنسان في الصحراء



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates