النصر الصوفي يؤكِّد أن الوحدة العربيَّة هي طوق النجاة
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"النصر" الصوفي يؤكِّد أن الوحدة العربيَّة هي طوق النجاة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "النصر" الصوفي يؤكِّد أن الوحدة العربيَّة هي طوق النجاة

البحر الأحمر - صلاح عبدالرحمن

أكد رئيس حزب "النصر" الصوفي المهندس محمد صلاح زايد أن "انتصارات أكتوبر، دشنت لمشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي يهدف للقضاء على القوة القتالية في مصر وسورية والعراق لصالح إسرائيل، ووقع الاختيار على إيران شريكًا في المشروع". وأشار زايد إلى أن "أميركا استغلت في العام 1980 الحرب بين إيران والعراق، لإجهاض الجيش العراقي، ودفعت بالعراق لغزو الكويت في العام 1990، وفي العام 2002 أعلنت كونداليزا رايس عن مشروع الشرق الأوسط الجديد، بعد أن اتضحت معالمه، وفي 2003 احتلت أميركا العراق، بمساعدة ميليشيات إيران، وقامت بتفكيك الجيش العراقي وسرحته، وتم تسليم العراق لإيران، وبذلك تم قنص الفريسة الأولى". وفي العام 2005، قتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، وتم تحميل سورية المسؤولية، حتى يتم عزلها عن لبنان، وتم تسليح شباب "الأخوان" في سورية استعدادًا لمحاربة الجيش العلوي، وكذلك تم الضغط على الرئيس الأسبق حسني مبارك، لإشراك "الأخوان" في البرلمان. وقال زايد: إن الشعب المصري أطاح بمشروع الشرق الأوسط الجديد بثورة 30 يونيو، بعدما نجح المشروع في سورية، والعراق، مؤكدًا أنه "ليس من السهل أن تستسلم أميركا وأوروبا وعملاؤهم من التنظيم الدولي للإخوان، والتيارات المؤيدة لهم، وسوف يكون هناك محاولات لإنجاح المشروع". وطالب زايد التيارات المؤيدة لجماعة "الإخوان" بـ "تحديد موقفها"، مشيرًا إلى أنها "الداعم القوي للجماعة الآن، خصوصًا بعدما أعلن حزب "النور" عدم المشاركة في احتفالات أكتوبر، وكان الأجدر به عدم المشاركة دون إعلان"، متسائلا "ماذا كان المقصود بالإعلان هل كان رسالة للخارج، أم تاييدًا للجماعة، أم تحذيرًا لرعاياه بأخذ الحيطة والحذر مما يعلمه؟". وطالب زايد الحكومة الانتقالية بـ "تفعيل المحاكم الثورية، وأن نأخذ العبر من السعودية التي نفذت أحكام من قاموا باقتحام الحرم المكي، في شهر، وقد مضى أكثر من 3 أشهر ولم نر حكمًا واحدًا ممن تم القبض عليه، حتى يكون هناك ردع لمن تسول له نفسه النيل من مصر، وإذا لم تستجيبوا فعليكم الرحيل". وطالب زايد مصر والسعودية بـ "أن تكون الراعي لتفعيل مشروع الوحدة الوطنية في القطر العربي، وتكون البداية بينهما، وبين الكويت، والإمارات، وعمان، والبحرين، والأردن، وغيرهم، خوفًا من خطر التقسيم، شريطة أن يحسنوا النوايا". كما طالب زايد مصر والسعودية بـ "انتشال شريكهم الثالث سورية"، مشيرًا إلى أن "أميركا بعد تفكيك السلاح النووي، وتأمين إسرائيل، ستقوم بنشر الفتنة الطائفية بين السنة والشيعة، والفرصة متاحة الآن، خصوصًا بعد طلب الجيش الحر من جميع المقاتلين بالخروج من سورية، ليتبقى فقط الجيش الحر والنظامي، وهو ما قد يكون بادرة للم الشمل والمصالحة بين الطرفين".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النصر الصوفي يؤكِّد أن الوحدة العربيَّة هي طوق النجاة النصر الصوفي يؤكِّد أن الوحدة العربيَّة هي طوق النجاة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates