الأردن يستبعد توجيه ضربة إلى سورية في الوقت الراهن
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الأردن يستبعد توجيه ضربة إلى سورية في الوقت الراهن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأردن يستبعد توجيه ضربة إلى سورية في الوقت الراهن

عمان ـ مصراليوم

استبعد وزير الداخلية الأردني حسين هزاع المجالي، توجيه ضربة عسكرية إلى سورية، خلال هذه الفترة، بعد خطاب الرئيس الأميركي الأخير، الذي طلب فيه تأجيل تصويت الكونغرس على التفويض بتوجيهها. وقال المجالي، في لقاء مع صحيفة "الرأي" الأردنية، نشرته الأحد، "إن جهودًا دولية ودبلوماسية تُبذل لحل الأزمة السورية سياسيًا، وأن موقف الأردن مع الحل السياسي حيث أعلن عدم استعمال أرضه برًا أو جوًا، ومسألة الضربة هي قرار دولي وليس أردنيًا"، مضيفًا أن "التهديد والخوف من توجيه ضربة عسكرية للشقيقة سورية على الأردن يكمن في نزوح جماعي للاجئين السوريين إلى المملكة، لذا جاءت خطة الطورائ التي وُضعت في كيفية التعامل مع هذا الأمر، بوضع كل آليات الدولة من القطاعين العام والخاص، لنقل اللاجئين من النقطة الحدودية من قِبل القوات المسلحة إلى مراكز الإيواء والمخيمات، حيث تم زيادة الطاقة الاستيعابية في مخيم الزعتري إلى 20 ألف لاجئ، ومخيم الأزرق الجديد ليتسع إلى 130 ألفًا، وأن استقبال اللاجئين يأتي في إطار البعد الإنساني، وتلبية من يستغيث بالأردن قائدًا وشعبًا". وأكد وزير الداخلية الأردني، أنه "رغم المعضلة التي يمكن أن تواجه أجهزة الدولة الأردنية في اللحظة الأولى من تدفق اللاجئين، هي مسألة التدقيق الأمني، وهنا أطمئن كل مواطن أردني ومقيم وضيف على أرض المملكة، أنه لن يكون هناك تهاونًا، ولن يتم الإسراع في إدخالهم، وأنه لا مساومة على أمن المواطن الأردني"، فيما كشف عن لجنة وزارية خاصة شكلّت، مكونة من وزارة الداخلية والخارجية والتخطيط والأجهزة الأمنية المعنية، لحصر أعداد السوريين، وإنشاء بنك معلومات عنهم. وعن عدد العسكريين السوريين المتواجدين في الأردن، أفاد المجالي، أنه "تم استقبال 2130 ضابطًا سوريًا، وتم إقامتهم في إسكان عسكري خُصص لهم، وهم يحملون مختلف الرتب العسكرية"، مشيرًا إلى أنه "يوميًا يتم ضبط كميات من السلاح لا يُستهان بها، وأجهزة اتصال يتم ضبطها، لكن في ما يتعلق بالخلايا المسلحة فإن أي شخص يفكر في الاعتداء أو القيام بأي عمل على أرض المملكة الأردنية، سيكون من الصعب جدًا القيام به، في ظل يقظة واستنفار كل الأجهزة الأمنية"، فيما كشف أن "وزارة الداخلية بدأت في وضع قانون جديد للأسلحة والذخائر، أبرز بنوده تغليظ العقوبات على حمل السلاح، وإضافة بند يتعلق بالصناعات الدفاعية، وحاليًا هناك منع لإعطاء رخص حمل السلاح". وفي الشأن الداخلي ومسيرة الإصلاح السياسي، أوضح وزير الداخلية، أن "الأردن سار في الإصلاحات بأقصى سرعة آمنة، وأن التعامل مع الحراك الشعبي مستمر كما هو الحال عليه  وننظر إلى الحركة الإسلامية كحزب سياسي كغيره من الأحزاب الأردنية الأخرى، مسجل له حقوق وعليه واجبات، وإن الحكومة الحالية فتحت الحوار مع الأحزاب، وأن وزير التنمية السياسية هو من يُدير هذا الحوار، على أن تكون الدعوات في مقرات الأحزاب أو منازل أمناء عمومي الأحزاب، إذًا الحوار مستمر مع الأحزاب بوتيرة أسرع".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأردن يستبعد توجيه ضربة إلى سورية في الوقت الراهن الأردن يستبعد توجيه ضربة إلى سورية في الوقت الراهن



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates