الاحمدي - مصر اليوم
أعاد الأمنيون في الأحمدي الطفلين فوزية ومقبول الى والدهما، بعد اربعة ايام من تغيبهما عن منزله في أبوحليفة، وادلت الطفلة الأكبر فوزية (6 أعوام) في تحقيق اولي انهما لاذا بالفرار من البيت تحت ضغط المعاملة القاسية التي يلقيانها من زوجة ابيهما، حيث اثارت طريقتها في الحديث عن مشكلاتها ذهول رجال المباحث!
واوردت «الراي» عن مصدر امني «ان مواطناً استرعى ناظريه وجود طفلة تناهز السادسة ومعها طفل لا يتجاوز العامين، يهيمان على وجهيهما في حديقة بمنطقة ابوحليفة، وليس بصحبتهما راشد يوليهما رعايته، وتذكر الرجل انه رأى صورتيهما قبل ساعات على صفحات (الراي) في الخبر الذي تحدث عن اختفاء طفلين، فسارع بابلاغ غرفة العمليات في وزارة الداخلية، حيث احيل البلاغ الى رجال المباحث الذين انطلقوا الى المكان بقيادة مدير مباحث الاحمدي العقيد وليد الدريعي، ولدى وصولهم كان الطفلان لايزالان يجولان في ارجاء الحديقة، فسيطروا عليهما، واصطحبوهما الى مكتب بحث وتحري الأحمدي».
المصدر واصل «ان رجال المباحث الذين تولوا التحقيق مع الطفلة فوزية ذات الأعوام الستة، اصيبوا بالدهشة والذهول حيال نضج الاجابات التي ذكرتها الطفلة عن اسئلتهم، حيث تحدثت (بنضج امرأة عشرينية) عن معاناتها وشقيقها من زوجة ابيها التي دأبت على معاملتهما بقسوة دائمة الأمر الذي دفعها الى اصطحاب شقيقها مقبول والفرار خارج المنزل، مشيرة الى انها ليست المرة الاولى، حيث سبق ان هربا معاً قبل نحو عام، قبل ان يستعيدهما الأب مجددا!».
وتابع المصدر ان «فوزية افادت المحققين بأنها كانت تتسول الطعام من رواد الحديقة، بعد ان تتعرف عليهم بطريقة طبيعية، اما الليل فكانا يقضيانه نائمين في حديقة اي منزل، من دون ان يراهما أحد!».
وزاد المصدر «ان المباحثيين سلموا الطفلة العائدة وشقيقها ذا العامين الى والدهما، لكنهم اخضعوه للتحقيق الجنائي بشأن رواية فوزية
أرسل تعليقك