اجتماع فلسطيني استعدادًا لجولة التفاوض المقبلة مع إسرائيل

تعقد القيادة الفلسطينية اجتماعا موسعا اليوم الثلاثاء، استعدادا لجولة التفاوض الثانية مع إسرائيل برعاية أمريكية، وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن للإذاعة الفلسطينية الرسمية اليوم الأحد، إن اجتماع القيادة الفلسطينية سيتناول تقييم ما دار فى الجولة الأولى من المفاوضات فى واشنطن الأسبوع الماضى، وذكر محيسن أن الاجتماع الذى سيضم أعضاء اللجنتين المركزية لحركة فتح والتنفيذية لمنظمة التحرير، سيتناول الاستعدادات للقاء التفاوضى الثانى المقرر منتصف الشهر الجارى. وبهذا الصدد شدد محيسن على التمسك الفلسطينى بضرورة أن تجرى مفاوضات السلام استنادا إلى الحدود المحتلة عام 1967 كأساس الحل للدولتين، وقال إن"الموقف الفلسطينى ثابت لا يقبل دولة ذات حدود مؤقتة والمفاوضات تتم لتنجز خلال فترة 9 شهور لحل كل قضايا الوضع النهائى والأساس الذى تستند عليه المفاوضات حدود 67 مع تبادل طفيف بالمثل"، إلا أن محيسن أبدى شكوكا جدية إزاء فرص التوصل إلى اتفاق سلام، ملقيا باللائمة على ذلك بعدم وجود ضغوط جدية من قبل الإدارة الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية "التى تواصل عرقلة الوصول إلى النتائج المرجوة" للمفاوضات. وعقد وفدان فلسطينى وإسرائيلى يوم الاثنين والثلاثاء الماضيين، فى واشنطن اجتماعين برعاية أمريكية، إيذانا بانطلاق العودة إلى مفاوضات السلام بينهما بعد توقف منذ أكتوبر عام 2010 بسبب الخلاف على البناء الاستيطانى الإسرائيلى، وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة اليوم، إنه من المقرر بدء الجولة المقبلة من المفاوضات بعد 10 أيام على أن يسبقها الإفراج عن دفعة أولى من المعتقلين الفلسطينيين القدامى تشمل 26 معتقلا، وذكرت الإذاعة أن الإفراج عن الدفعة الأولى للمعتقلين سيتم بعد مصادقة اللجنة الوزارية المعنية برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.