الخرطوم - عبد القيوم عاشميق
نفى الوزير في ديوان الحكم اللامركزي وزعيم قبيلة المحاميد في دارفور موسي هلال "تمرده أو ذهابه إلى دارفور"، غاضبًا من "المركز والذين يرفضون التغيير بإطلاق هذه الدعاوى".
وقال هلال، بحسب صحيفة "الصحافة": إنه من التيار الذي ينادي بالإصلاح في الحكومة وحزبها الحاكم (المؤتمر الوطني). وكشف أن "أسباب تواجده في دارفور حاليًا تعود إلى سعيه لإيجاد حلول للمشاكل القبلية".
وأوضح هلال أنه "أجرى لقاءات مع المكونات الاجتماعية في الإقليم في ولايتي شمال وغرب دارفور"، مؤكدًا "استمراره في برنامجه الهادف إلى رتق النسيج الاجتماعي، عقب عيد الفطر المبارك".
وأضاف هلال أن "البعض فسر غيابه بأنه تمرد على الحكومة"، وعاد ليقول: إذا كان من ينادي بالإصلاح والحقوق متمردًا، فليكن ذلك. وانتقد بشدة "سياسات المركز حيال دارفور ووصفها بالخاطئة".
واعتبر الزعيم موسي هلال نفسه من "تيار الإصلاح داخل الحزب الحاكم مثله مثل مجموعة السائحون والمجاهدون وغازي صلاح الدين مستشار الرئيس السابق"، وأعلن هلال أن "الحزب الحاكم بات يضم تيارين، أحدهما يطالب بالإصلاح عبر هيكلة الدولة ومعالجة الأخطاء، والآخر متمسك بالسلطة ويرفض المناصحة والحقائق"، مضيفًا أن "من يتحدث بشفافية ويطالب بالإصلاح، يكون مصيره الإقصاء" مشيرًا إلى أن "هناك قيادات ظلت تتبوأ المناصب منذ 24 عامًا، دون أن تفسح المجال لغيرها مشبهًا الأمر بلعبة الكراسي".
أرسل تعليقك