القصرين - أ ف ب
قام متظاهرون ليل الاثنين الثلاثاء بتخريب مقر حزب النهضة الإسلامى (الحاكم) فى القصرين (غرب) بعد مقتل ثمانية جنود فى المنطقة، حسبما ذكر مراسل وكالة فرانس برس، ووجه عدد كبير من الأحزاب السياسية نداء لتنظيم تجمع كبير فى المدينة ابتداء من الساعة (22.00 بالتوقيت المحلى) بعد مقتل ثمانية جنود بطريقة وحشية فى جبل الشنبى الذى تتم فيه ملاحقة مجموعة مرتبطة بالقاعدة منذ ديسمبر، لكن هذه الملاحقة لم تسفر عن نتيجة، وهذا أكثر الهجومات دموية التى تنسب إلى التيار الجهادى منذ ثورة يناير 2011. وقد حصل فى خضم الأزمة السياسية الناجمة عن اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى الأسبوع الماضى. وتقول السلطات أن التيار السلفى هو الذى ارتكب الجريمة ومن المقرر أن يصل الرئيس المنصف المرزوقى الذى دعا إلى الوحدة الوطنية لمواجهة الإرهاب مساء الاثنين وأعلن الحداد ثلاثة أيام، إلى القصرين خلال النهار للمشاركة فى حفل تأبينى للجنود القتلى، كما ذكر مصدر أمنى ووسائل إعلام تونسية، إلا أن الرئاسة لم تصدر أى بيان رسمى، وتجد تونس صعوبة فى إحلال الاستقرار منذ الثورة، وبالإضافة إلى تنامى التيار الجهادى، تواجه تفشى الأزمات السياسية والمشاكل الاجتماعية.
أرسل تعليقك