قلق بين الأوساط السياسية في ألمانيا جراء تطورات الأوضاع في مصر
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قلق بين الأوساط السياسية في ألمانيا جراء تطورات الأوضاع في مصر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قلق بين الأوساط السياسية في ألمانيا جراء تطورات الأوضاع في مصر

برلين - د ب أ

تصاعد قلق الأوساط السياسية فى ألمانيا إزاء تطورات الأوضاع فى مصر فى أعقاب الاشتباكات الأخيرة التى وقعت بين أنصار الرئيس المصرى المعزول محمد مرسى وقوات الأمن مطلع الأسبوع الجارى، والتى أودت بحياة عشرات الأشخاص وإصابة المئات ويشعر العديد من ساسة الشؤون الخارجية والأوروبية فى ألمانيا بمخاوف من أن تؤدى الأحداث فى مصر إلى سلسلة من ردود الفعل فى المنطقة العربية، غير مستبعدين اندلاع حرب أهلية وفى هذا الصدد دعا عدد من الخبراء الألمان فى الشؤون الخارجية إلى زيادة الضغط الدولى على مصر لتسوية الأزمة، وقال رئيس الكتلة البرلمانية عن الخضر فى البرلمان الأوروبى، دانيل كوهن ينديت فى تصريحات للموقع الإلكترونى لمجلة "دير شبيجل" الألمانية اليوم الاثنين: "ما كنت أتصور أن الجيش المصرى بهذا الحمق ليهاجم متظاهرين ويستثير نزاعا جديدا, حجم التصعيد مفزع"وطالب كوهن-بينديت بتصرف مشترك للاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة إزاء تطورات الأوضاع فى مصر، وقال: "يتعين علينا سويا التأثير على الجيش (المصري) حتى يتوقف عن ملاحقة أنصار مرسى"واقترح كوهن-بينديت ربط المساعدات المالية لمصر بمدى التقدم فى العملية الديمقراطية، مناشدا فى الوقت نفسه إشراك الإخوان المسلمين فى الانتخاب الجديدة "وإلا سيكون هناك إمكانية لاندلاع احتجاجات حاشدة مجددا"ومن جانبه أعرب خبير الشؤون الخارجية فى الحزب الاشتراكى الديمقراطى الألمانى المعارض، رولف موتسنيش، عن صدمته إزاء اندلاع العنف مجددا فى المنطقة عقب عامين من الربيع العربى وقال موتسنيش فى تصريحات لنفس المجلة: "يتعين علينا ملاحظة أن جميع الحكومات بعد اندلاع الثورات لم تكن مستعدة للمشاركة فى الحكم أو التعاطى مع حلول الوسط. هذا الأمر يستوجب التغيير"وحذر موتسنيش من عواقب ما يحدث فى مصر على المنطقة بأكملها إذا لم يتم تسوية الأزمة، وقال: "يتعين على المجتمع الدولى مخاطبة كافة القوى القادرة على التأثير باعتدال، وإلا فمن الممكن أن تحدث مصر سلسلة من ردود الفعل فى العالم العربى"ومن جانبه، تحدث رئيس لجنة الشؤون الخارجية فى البرلمان الأوروبى، إلمار بروك، عن "معركة فصل بين تصورين للدولة غير متوافقين"وقال بروك فى تصريحات لنفس المجلة: "يبدو أن توحيد التيارات المختلفة- أنصار دولة إسلامية وأقليات مسيحية وشباب تقدمى وقوى علمانية- أمر غير موفق حاليا... التصعيد الأخير يمثل كارثة على المنطقة بأكملها، ولا أستبعد حدوث حرب أهلية"وطالب بروك المجتمع الدولى بحث الجيش المصرى والحكومة الانتقالية على وضع جدول زمنى بسرعة لدستور يضمن مبادئ ديمقراطية ودولة قانون، وإجراء انتخابات جديدة بحلول عام 2014، وقال: "على الإخوان المسلمين المشاركة فى تلك الانتخابات ومغادرة الشوارع. ينبغى على كافة الأطراف المساهمة بهذه الطريقة فى التهدئة والتعاون"وفى المقابل حذر كوهن-بينديت من التحدث فى مصر عن حرب أهلية محتملة دون النظر إلى طبيعة تطورات الأوضاع، وقال: "مصطلح حرب أهلية مضلل، لأنه إذا أدت الاشتباكات إلى حرب فإن الأمر هنا يدور حول نزاع بين الجيش وأصوليين، والمواطنون ليسوا فاعلين أساسيين هنا، بل ضحايا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قلق بين الأوساط السياسية في ألمانيا جراء تطورات الأوضاع في مصر قلق بين الأوساط السياسية في ألمانيا جراء تطورات الأوضاع في مصر



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates