القدس المحتلة ـ وكالات
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني في غزة إسماعيل هنية على رفض الشعب الفلسطيني للمباردة العربية الجديدة وموقف اللجنة العربية في واشنطن، وقال :" إن حدود فلسطين ارضها ليست عقارا للبيع أو المبادلة".
واعتبر هنية خلال استقباله لعدد من الوفود الدولية أن موقف اللجنة العربية تنازلا جديدا بعد المبادرة العربية التي طرحت في العام 2002، وسوف يشجع الاحتلال على استمرار الاستيطان في فلسطين، في الوقت الذي لن يتعامل فيه قادة الاحتلال بأدنى درجات الجدية أمام هذا التنازل الجديد، مشيرا إلى أن قيادة سلطة رام الله هي أول من شرع منطق التبادل على حدود عام 67.
وأضاف "لا تنازل ولا تفريط عن شبر من أرض فلسطين والقدس عاصمتها وكل ما يقوم به الاحتلال فيها باطل ولن يزيف التاريخ ولا الجغرافيا وستبقى عربية إسلامية"، داعيا الأمة لوضع الخطط لحماية القدس وأهلها.
وأكد رئيس الوزراء أن المقاومة خيار استراتيجي لاستعادة حقوقنا الوطنية وقال :"ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة"، واعتبر أن المفاوضات مع الاحتلال ليس طريق التحرير والمساومات لا تنتزع الحقوق.
وشدد هنية على حق العودة للاجئين وقال :"لا تنازل عن هذا الحق ولا للتوطين أو التهجير أو التعويض عن أرض فلسطين".
كما أشاد هنية بصمود الأسرى في سجون الاحتلال وخاصة الأسير سامر العيساوي الذي انتصر في معركة الأمعاء الخاوية ، وقال :"الأسرى عنوان كرامتنا ولن ننساهم وسنعمل من أجل تحقيق حريتهم".
وكان أشاد رئيس الوزراء في بداية اللقاء بوفود قافلة الوفاء الأوروبية ووفد مؤسسة تونس الخيرية وقافلة الرحمة النمساوية ووفد المؤسسة المصرية للتعاون والإغاثة، معتبرا أن وصول هذه الوفود إلى غزة تأكيد على تضامن الأمة معها وأنها ليست وحيدة في مواجهة العدوان، "وأننا كأمة بدأنا في الاقتراب من حسم الصراع مع العدو".
أرسل تعليقك