القدس المحتلة ـ وكالات
بات ملف البناء الاستيطاني الأكثر نقاشاً واهتماماً بين الإسرائيليين، وارتفعت نسبة المؤيدين له إلى 80 في المئة، وهي نسبة لم يسبق أن دلت إليها مختلف استطلاعات الرأي.
وبحسب الاستطلاع الذي أجري في جامعة "آرئيل" تبين أن "الغالبية الساحقة ليست فقط تدعم التوسع الاستيطاني، بل تراه مهمة وطنية من الدرجة الأولى". ويعتقد هؤلاء أن "هناك حاجة لتوسيع سيادة إسرائيل في مختلف مناطق الضفة الغربية، لتشمل معظم أراضي الضفة، عبر اتفاق بين الطرفين أو من طرف واحد".
وبيّن الاستطلاع أن "35 في المئة يؤيدون ضم كافة مناطق الضفة الغربية إلى سيطرة الحكومة الإسرائيلية، في حين اعتبر 24 في المئة أنه يجب ضم الكتل الاستيطانية فقط، ورأى 20 في المئة أنه يجب أن يكون أي ضم جزءاً من اتفاق مع الفلسطينيين، وقال 12 في المئة إن إسرائيل ليست في حاجة لضم أي من الأراضي لها".
من جهة أخرى، أقر المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين، منح حقوق اجتماعية للفلسطينيين، الذين يسكنون خارج حدود جدار الفصل العنصري ولا تخضع للسيطرة الإسرائيلية.
وبرّر المستشار القضائي هذا القرار بأن "الفلسطينيين الذين انتقلوا في هذه الأحياء بعد قرار بناء الجدار الفاصل لن يكون لهم أي من الحقوق أو الواجبات، بحسب قانون التأمين الوطني وقانون التأمين الصحي، كونهم اختاروا هذا المكان بإرادتهم مع علمهم المسبق بوجود الجدار".
أرسل تعليقك