القدس المحتلة ـ وكالات
وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الزيارة المرتقبة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى قطاع غزة، شهر مايو المقبل، بأنها خطوة شجاعة متقدمة تضاف إلى سجل المواقف التركية الأخيرة، فيما رفضت انتقادات حركة فتح الشديدة للزيارة.
وقال القيادي في حركة حماس صلاح البردويل، في تصريح اليوم، إن الانتقادات المستبقة للزيارة "شيء محزن"، واللجوء إلى مبرر الحرص على وحدة التمثيل الفلسطيني يعبر عن انحراف سياسي لدى بعض المسئولين في السلطة، حسب قوله.
وتابع "لا يمكن أن نرفض زيارة من يأتي لمساعدة الشعب الفلسطيني والتضامن معه ضد الحصار الإسرائيلي الكامل".
ودعا "البردويل" الرئيس عباس إلى العمل من أجل الشعب الفلسطيني، مضيفا "ممثل الشعب الفلسطيني هو من يناضل ويكتب التاريخ بالدماء ويحافظ على الثوابت، وليس من خلال المفاوضات والتعاون الأمني".
وكان عزام الأحمد، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، قد انتقد اليوم الزيارة المقررة لرئيس الوزراء التركي إلى قطاع غزة، معربا عن أمله في ألا تتم لأنها تعزز الانقسام، كاشفا عن أن رئيس السلطة محمود عباس سيزور أنقرة خلال أيام لبحثها.
وأعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أنه يعتزم زيارة قطاع غزة نهاية مايو المقبل للمساعدة في رفع الحصار الذي تفرضه "إسرائيل" على القطاع، بعد زيارته الرسمية للولايات المتحدة منتصف نفس الشهر.
وسبق أن تراجع الرئيس التونسي المنصف المرزوقي عن زيارة قطاع غزة بعد ضغوط من السلطة الفلسطينية، كما قوبلت زيارة أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثان للقطاع في أكتوبر الماضي بانتقادات حادة من السلطة الفلسطينية.
أرسل تعليقك