صنعاء ـ وكالات
نظم ناشطون يمنيون وقفة تضامنية، اليوم الاثنين، أمام مقر الاتحاد الأوروبي في العاصمة صنعاء تنديدا بعمليات خطف الأجانب في اليمن، والتي كان آخرها اختطاف نمساوي وفنلنديين اثنين في ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال المتضامنون، وهم من مجموعة تطلق على نفسها اسم "نشطاء من أجل اليمن" في بيان صحفي، حصل مراسل الأناضول على نسخة منه، إنهم "ضد كل الأعمال التي تسيء لليمن أرضا وشعبا".
وأكدوا على أن "أعمال الاختطافات التي يقوم بها بعض اليمنيين لا يرضى عنها الشرع أو القانون أو العادات والتقاليد اليمنية التي تؤكد على ضرورة إكرام الضيف".
وكان فريق "نشطاء من أجل اليمن" نظم وقفة تضامنية مماثلة في 29 مارس/آذار الماضي، أمام وزارة الداخلية اليمنية بوسط العاصمة، للتعبير عن إدانتهم لكل أعمال الاختطاف للأجانب في بلادهم، والمطالبة بالتدخل العاجل من قبل الأمن اليمني لإطلاق سراح الأجانب المختطفين، والقبض على الخاطفين وتسلميهم للقضاء والعمل على الحد من هذه الظاهرة.
وتعهد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في أول أبريل/نيسان الجاري ببذل جهود للإفراج عن المختطفين.
وقال هادي خلال لقائه وزير الخارجية الفنلندي اركي تومي أويا: "نؤكد بذل أقصى الجهود من أجل سلامة المخطوفين الفنلنديين باعتبارهما مسؤولية الأمن اليمني ولا بد من تحريرهما".
وأفاد الرئيس اليمني بأن سلطات بلاده تبذل كافة السبل لتحرير الرهينتين ومنها استخدام القوة مع التحري وتوخي الحذر من أجل سلامتهما.
ويشهد اليمن عمليات خطف أجانب ينفذها مسلحون قبليون بهدف الضغط على السلطات لتحقيق مكاسب، بينها الإفراج عن سجناء أو طلب فدية مالية أو مطالب أخرى.
يشار إلى أن مسلحين مجهولين اختطفوا في نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي ثلاثة سائحين أجانب (فنلنديان ونمساوي) في أحد شوارع العاصمة اليمنية صنعاء، واقتادوهم إلى جهة مجهولة ، ولم تنجح جهود السلطات الأمنية في العثور على مكان اختطافهم بعد.
أرسل تعليقك