القدس المحتلة ـ وكالات
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن تجربة غزة إذا تكررت في الضفة الغربية سينتج عنها هزيمة (إسرائيل), وأن الضفة تجلس على بركان المقاومة الذي ينتظر اللحظة المناسبة لينفجر في وجه الاحتلال والمتعاونين معه.
وأوضح خلال مؤتمر خطابي في تونس بمناسبة يوم الأرض أن حركته سعت إلى المصالحة ومؤمنة أن الشعب الفلسطيني سيختار برنامج المقاومة الذي تنتهجه حركته وتؤكد على الاستمرار فيه.
وأكد أن غزة ستتعرض لعدوان متكرر من قبل الاحتلال، لكن دماء شهدائها تخرج أشد صلابة من المرة التي قبلها, مشيراً إلى أن نصر الشعب الفلسطيني تحقق بجهاده.
وقال إن "الشعب الفلسطيني يستطيع بجهاده أن يحقق النصر، ونحن مستمرون في برنامجنا ولن نتخلى عن المقاومة".
وأشار إلى أن أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة وفي الأراضي المحتلة عام 1948 يقاومون مقاومة لا تقل تأثيراً عن غيرهم من أبناء شعبهم، والمسلم والمسيحي يحميان القدس والأرض.
وذكر أن الاحتلال يهدم البيوت ويجرف الأرض وسيظل الفلسطيني يبني ويزرع الأرض، في القدس أو النقب أو في الجليل، وقال: "سينزل العدو ونحن سنصعد".
وحضر في المؤتمر إلى جانب الزهار عدد من القيادات الفلسطينية بينها القياديين بحركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي وخالد البطش، والسفير الفلسطيني بتونس سلمان الهرفي.
من جانبه، قال القيادي الهندي إن "الشعب الفلسطيني سيحقق النصر بمقاومته لهذا الكيان المجرم والذي يمتلك القوة الغاشمة وبتواطؤ وتأييد دولي، لكننا نمتلك قوة الإرادة، وكذلك الأسرى يخوضون إضراباً ولا يملكون سوى صبرهم وإيمانهم بعدالة القضية".
وأضاف الهندي في كلمته أن "فلسطين هي البوصلة قلوبنا، نريد العزة والجهاد والحرية لكل الشعوب، لأنه عندما تنهض كل الشعوب ستقف وستساند الشعب الفلسطيني، وهو ما سيفيد القضية وسيؤكد على مركزيتها وسيكون أكبر عون لنا، وهنا نؤكد أننا سنمضي في طريق الجهاد والمقاومة".
أرسل تعليقك