القدس المحتلة ـ وكالات
طالب وزير الصحة الدكتور مفيد المخللاتي، اليوم، مختلف الجهات الحقوقية والدولية بالتحقيق مع الأطباء العاملين في سجون الاحتلال ومحاكمتهم، بالإضافة إلى كافة القادة الإسرائيليين المسئولين عنهم، وذلك بسبب الجرائم التي اقترفوها بحق الأسرى، والتي كان آخرها استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية.
وحمل وزير الصحة خلال مؤتمر صحفي عقده بمجمع الشفاء الطبي، قادة الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن استشهاد الأسير أبو حمدية، الذي "لم يتعاط بمسئولية مع كافة المناشدات والتحذيرات من قبل جميع المؤسسات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية"، التي طالبته بإطلاق سراحه من أجل تلقي العلاج خارج السجون.
وأضاف المخللاتي: "لقد عانى الأسير أبو حمدية من انتفاخ في الغدد الليمفاوية وهبوط حاد في الوزن، وعدم القدرة على النطق وأوجاع شديدة في كافة أنحاء الجسم حرمته من النوم ليلاً ونهاراً، إلا أن مصلحة السجون الإسرائيلية لم تراع حالته، وأبقته مقيد اليدين والقدمين حتى وهو في حالة التنفس الاصطناعي بمستشفى سوروكا، مانعة أهله من زيارته، إلى أن استشهد".
كما حذر المخللاتي من إمكانية وفاة العديد من الأسرى ذوي الحالات الحرجة في سجون الاحتلال، مطالباً هيئات المجتمع الدولي وكافة المنظمات الإنسانية بالتدخل العاجل لإطلاق كافة الأسرى الذين يعانون من مرض السرطان والبالغ عددهم 25 أسيراً، بالإضافة إلى 180 أسيراً يعانون من الأمراض المزمنة والشلل النصفي أو الكامل، بالإضافة إلى النساء والأطفال والمعتقلين الإداريين.
أرسل تعليقك