عمّان ـ وكالات
اكد رئيس الحكومة الأردنية، عبدالله النسور، بعد أداء حكومته الجديدة اليمين الدستورية أمام الملك عبدالله الثاني، أن "بلاده لن تكون جزء من حرب، لا على سوريا أو من سوريا.. وستتقدم السياسية الاردنية إزاء القضية السورية بأقصى درجات الحكمة".
وحول الملف السوري، أشار النسور الى "النقاش الواسع الذي تم في مجلس النواب بشأن القضية السورية وأثرها على الاردن"، مؤكدا ان "السوريين هم اخوتنا وهم منا ونحن منهم، وهم ليسوا شيئا غريبا عنا"، مضيفا "لا يمكن لشعب الاردن الا ان يقابلهم بكل الدفء والحرارة والدعم".
مع ذلك، شدد رئيس الوزراء على أن "حكومته لن تزج الاردن بحرب إقليمية، ولا يمكن أن نأتي خطوة تدخل الاردن في أتون حرب لا مصلحة لنا ولعربي فيها".
وردا على سؤال الصحافيين بشأن قضية اللاجئين السوريين، قال رئيس الوزراء ان "هذه القضية أحدثت اثرا اجتماعيا واقتصاديا هائلا لم يكن في الحسبان"، لافتا الى ان "عدد اللاجئين الذين قدموا للأردن في السنتين الاخيرتين منذ الأحداث السورية وصل الى حوالى 470 الفا، وقبلهم يوجد حوالى 600 الف سوري، ليصل عددهم الى حوالى مليون و200 الف".
وأضاف أن "ما يحتاجون اليه من زاد ودواء وماء وسكن يشكل ضغطا هائلا علينا، وهذا يضاف الى اثر النزوح الفلسطيني القديم والعراقي واللبناني"، مؤكدا أن "شعب الاردن سيتوجه الى الانسانية جمعاء والى منبر الأمم المتحدة ويطلق الصيحة أنه ما عاد بقدرة اقتصاده ان يتحمل"
أرسل تعليقك