بغداد ـأ ش أ
رحبت لجنة الأوقاف والشؤون الدينية بمجلس النواب العراقي بالزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان الجديد فرانسيس الأول الى العراق ،واصفة إياها بالمهمة
في تقوية الأواصر بين العالمين الإسلامي والمسيحي وإزالة الضبابية عن الصورة التي افتعلها البعض لتشوية موقف العراق من أبنائه المسيحيين .وقال رئيس اللجنة علي حسين العلاق في تصريح لـ"المركز الخبري لشبكة الإعلام العراقي "نشرته صحيفة الصباح الصادرة عن المركز اليوم الثلاثاء ،إن العراق يرحب بإقامة علاقات ودية مع كافة المرجعيات الدينية ،معتبرا أن زيارة البابا للعراق تعكس صورة ايجابية في الداخل والخارج بأن الشعب العراقي يتبنى المكون المسيحي ويدافع عنه ويرفض هجرة المسيحيين الى الخارج.وأضاف العلاق ان زيارة البابا المرتقبة للعراق من شأنها إزالة الشوائب التي علقت في اذهان البعض بشأن رغبة العراق في تهجير المسيحيين وعدم توفير الحماية لهم وإعطائهم حقوقهم الدستورية .وتابع أن البابا سيرى بأم عينيه التشويش الاعلامي الذي جرى في هذه القضية وضبابية المشهد الذي تم تصويره للعالم ،عادا هذه الزيارة بأنها خير دليل على أن العراق يعامل
المسيحيين على أنهم مكون أصلي من مكوناته وجزء من عمليته السياسية .وكان رئيس الكنيسة الكلدانية في العراق والعالم البطريرك مارلويس ساكو أعلن مؤخرا أن بابا الفاتيكان الجديد فرانسيس الأول أبدى موافقته على زيارة العراق بناء على دعوة وجهت له.يذكر أن الكاردينال الأرجنتيني خورخيه برغوليو كان قد انتخب بابا للفاتيكان في 13 مارس الحالي ،وأصبح أول بابا من أمريكا اللاتينية على مر التاريخ ،وقد اختار اسم فرانسيس له وهو اسم يستخدم للمرة الأولى أيضا.
أرسل تعليقك