الشرطة المغربية تبدأ دورة تدريبية عن التجربة الإسبانية
آخر تحديث 20:09:42 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الشرطة المغربية تبدأ دورة تدريبية عن التجربة الإسبانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الشرطة المغربية تبدأ دورة تدريبية عن التجربة الإسبانية

الرباط – رضوان مبشور

تبدأ عناصر الشرطة المغربية، خلال الأسابيع القليلة المقبلة، في دورة تدريبية بشأن التدابير الأمنية المتخذة في التظاهرات والاحتجاجات، تحت إشراف المعهد الملكي للشرطة في مدينة القنيطرة (شمال الرباط)، وذلك بالتعاون مع وحدات التدخل السريع التابعة للشرطة الإسبانية. و أكدت مصادر أمنية، في تصريح خاص لـ "مصر اليوم"، أن "اعتماد الشرطة المغربية على المدرسة الفرنسية في تدبير التجمعات العامة، والتعامل مع مظاهر الاحتجاج في الشارع العام، لم يعد كافيًا، بل يحتاج إلى التعرف على تجربة أمنية جديدة، للرفع من قدرات الشرطة المغربية في مجال التدخل، أثناء المسيرات والتجمعات العامة. وأضاف المصدر أن "دخول وحدات للتدخل التابعة للأمن المغربي في هذا التدريب الشرطي مع نظيرتها الإسبانية، فرصة مواتية للاستئناس بالتجارب الأمنية الأجنبية، والاستفادة من النموذج الإسباني في مجال تدبير النظام العام". وتندرج هذه الدورة التدريبية في إطار التعاون الشرطي بين المغرب وإسبانيا، وتهدف إلى الرفع من قدرات وحدات التدخل السريع المتنقل في مجال حفظ النظام خلال المظاهرات، والمحافظة عليه عند سريان الاحتجاجات. ومن بين الأهداف الرئيسية المرجوة من هذه الدورة التدريبية، صقل مهارات عناصر التدخل السريع للرفع من مردوديتها الميدانية، وتحقيق التناسب الأمثل بين حجم التدخل الأمني ومدى تأثير المظاهرات أو الاحتجاجات على النظام العام، ترسيخًا لممارسات الحكامة الأمنية الجيدة في مجال تدبير التجمعات العامة. يذكر أنه في وقت سابق وقع المغرب وإسبانيا على مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارتي داخلية البلدين، بشأن الاهتمامات الأمنية، تلاه فتح مكتبين للمراقبة المشتركة على حدود البلدين، يُمكن من خلاله للشرطة الإسبانية التواجد داخل المكاتب الأمنية المغربية المكلفة بالمراقبة الحدودية، كما يمكن للشرطة المغربية التواجد داخل المكاتب الأمنية الإسبانية، بغية محاربة الهجرة السرية، والاتجار الدولي في المخدرات، الذي يزعج البلدين على حد سواء، بالإضافة إلى مكافحة الاتجار في البشر، ومحاربة الجريمة المنظمة و"الإرهاب". كما اتفق الجانبان المغربي والإسباني على تولي مدرسين مغاربة تعليم الشرطة الإسبانية اللغة العربية، حتى يسهل عليها التعامل مع المغاربة تعاملاً لائقًا في حجم التعاون الأمني بين البلدين الجارين المتنازعين في أكثر من قضية، يبقى أبرزها ملف سبتة ومليلية المحتلتين من طرف إسبانيا منذ أكثر من 5 قرون، بالإضافة إلى المطالب المتكررة لبعض الجمعيات الحقوقية المغربية، التي تطالب إسبانيا بالاعتذار للمغاربة، وتعويضهم على فترة استعمار إسبانيا للشمال المغربي، في الفترة الممتدة ما بين 1912 و 1956، حيث استعملت خلالها إسبانيا أسلحة كيماوية محظورة، مازال الشمال المغربي يعاني من تداعياتها إلى يومنا. وفي مقابل ذلك تعتبر إسبانيا المغرب المصدر الرئيسي للمخدرات المهربة إلى أوروبا، كما تصنفه أيضًا كمصدر أول للهجرة السرية والإرهاب، ولم تتردد في أكثر من مرة من التلميح لتورط عناصر مغربية في تفجيرات 11 آذار/مارس 2003 "الإرهابية"، التي شهدتها العاصمة الإسبانية مدريد، وراح ضحيتها عشرات الأبرياء.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشرطة المغربية تبدأ دورة تدريبية عن التجربة الإسبانية الشرطة المغربية تبدأ دورة تدريبية عن التجربة الإسبانية



GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 13:25 2019 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

إليسا على مشارف قصة حب جديدة بطلها ناصيف زيتون

GMT 03:21 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة السورية دينا هارون بعد صراع مع المرض

GMT 02:33 2016 الخميس ,09 حزيران / يونيو

فوائد المشمش الهندي

GMT 00:26 2019 الثلاثاء ,16 تموز / يوليو

تعرف أكثر على أسرار القرآن الكريم والعلم

GMT 02:22 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

بلدية دبي تنتهي من تجهيز المخيمات الشتوية المؤقتة

GMT 14:14 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

أفلام اجتماعية نجحت بسبب أغانيها وارتبطت بها

GMT 22:49 2016 الأربعاء ,16 آذار/ مارس

عاصفة ثلجية تضرب جزيرة هوكايدو شمال اليابان

GMT 04:36 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض جدة الدولي للكتاب ينطلق في كانون الأول المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates