جنبلاط الأرثوذكسي يوجد انعزالاً ويلغي مشاركة الطوائف
آخر تحديث 22:08:04 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

جنبلاط: "الأرثوذكسي" يوجد انعزالاً ويلغي مشاركة الطوائف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - جنبلاط: "الأرثوذكسي" يوجد انعزالاً ويلغي مشاركة الطوائف

بيروت ـ جورج شاهين

أبدى النائب وليد جنبلاط خشيته من أن "الظروف الحالية من الممكن أن تقودنا إلى إقرار مشروع القانون الأرثوذكسي دستوريًا". معتبرًا أن "التصويت الأخير، كان تصويتًا سياسيًا، وهذا القانون يفتت المجتمع اللبناني إربا إربا، ويعيدنا إلى الانعزال". وأشار في حديث إلى تلفزيون "المستقبل"، إلى أن "القانون "يوجد انعزالًا أيضًا بين السنة والشيعة وانعزالا عند الدروز، ويلغي كل مشاركة بين مكونات الطوائف اللبنانية، بما يعني سيصبح عندنا إذا ما مر فعليًا، ونحن اليوم 19 طائفة، و19 مجلسًا نيابيًا، وهذا يضرب المشاركة"، وقال إن "هناك إنصافًا أرساه الطائف، وهو المناصفة، ننسى المناصفة، وننسى أيضًا أنه نستطيع أن نوجد مجلس شيوخ كان موجودًا أيام الانتداب الفرنسي، ومجلسًا نيابيًا، لا طائفيا تتحرر فيه الأجيال من القيود الطائفية، كما تريد الآن شريحة كبيرة من اللبنانيين أن تتحرر، يريدون مستقبلا من دون حواجز". وعند سؤاله عما إذا كان هذا القانون  يؤدي بالخروج عن الطائف إلى المثالثة لاحقًا، قال "على من تقرأ مزاميرك يا داوود، اِسأل أصحاب العلاقة. اِسألهم إلى أين يأخذون الطائفة المسيحية، عدنا إلى نقطة الصفر، لكن بما أننا نلغي المشاركة يقولون لاحقا ربما المثالثة، وهذه نظرية قديمة. الغرب يستفيد مع إسرائيل بالتحديد من هذا التناقض الكبير بين المسلمين". واعتبر أن "ما يجري في العراق مخيف، وما يجري في سورية من انضمام حزب الله إلى القتال إلى جانب النظام السوري ضد الشعب السوري مخيف، وما يجري في باكستان ضد الشيعة مخيف، هذا المنظر أفضل منظر للغرب ولإسرائيل، تقاتل المسلمين فيما بينهم، وإسرائيل تتوسع". واختتم بالقول "في لبنان نضيف على الشرخ شرخًا، كنا نتكلم بالحوار ولا نزال، لكن كيف يمكن لاحقًا أن نبني أسسا للحوار؟".  

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط الأرثوذكسي يوجد انعزالاً ويلغي مشاركة الطوائف جنبلاط الأرثوذكسي يوجد انعزالاً ويلغي مشاركة الطوائف



GMT 01:32 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

طالبات مواطنات يبتكرن جهازًا للوقاية من الحريق

GMT 05:07 2019 الأحد ,28 إبريل / نيسان

الفيصلي يقف على أعتاب لقب الدوري الأردني

GMT 08:12 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي أفكار مختلفة لتقديم اللحوم والبيض لطفلكِ الرضيع

GMT 04:05 2017 الثلاثاء ,25 إبريل / نيسان

فريق "العين" يتوّج بطلًا لخماسيات الصالات للصم

GMT 04:55 2020 الثلاثاء ,15 أيلول / سبتمبر

أحمد زاهر وإبنته ضيفا منى الشاذلي في «معكم» الجمعة

GMT 18:24 2019 الأربعاء ,03 إبريل / نيسان

مجوهرات "شوبارد"تمنح إطلالاتك لمسة من الفخامة

GMT 05:40 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

هبوط اضطراري لطائرة متوجهة من موسكو إلى دبي

GMT 22:49 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

منزل بريستون شرودر يجمع بين التّحف والحرف اليدوية العالمية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates