عمان- نورما نعمات
وصل الملك عبدالله الثاني إلى تونس اليوم السبت، ليترأس الوفد الأردني المشارك بأعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، التي ستبدأ غدا، حيث يلقي جلالته كلمة الأردن في الجلسة الافتتاحية.
وكان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، في مقدمة مستقبلي جلالته، لدى وصوله مطار قرطاج تونس الدولي.
وجرت لجلالة الملك مراسم استقبال رسمية، حيث عزفت الموسيقى السلامين الملكي الأردني والوطني التونسي، واستعرض جلالته والرئيس التونسي حرس الشرف الذي اصطف لتحيتهما.
وكان في الاستقبال، وزير الشؤون الخارجية التونسي، وعدد من كبار المسؤولين التونسيين، والسفير الأردني في تونس، ومندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير الأردني في القاهرة.
وفي سياق متصل بحث الملك عبدالله الثاني مع الرئيس العراقي برهم صالح، في تونس اليوم السبت، العلاقات الأخوية الأردنية العراقية، والتطورات الإقليمية الراهنة
وخلال اللقاء الذي عقد في مقر إقامة جلالته بتونس قبيل انعقاد أعمال الدورة العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة،تم التأكيد على إدامة التنسيق والتشاور بين البلدين حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد الملك والرئيس العراقي ضرورة تعزيز منظومة العمل العربي المشترك، وتوحيد المواقف حيال مختلف التحديات التي تواجه الأمة العربية.
وشدد الزعيمان على ضرورة البناء على القمة الثلاثية التي جمعت الأردن ومصر والعراق الأسبوع الماضي، لجهة تعزيز العلاقات بين الدول الثلاث في المجالات كافة، وبما يخدم مصالحها ومصالح الأمة العربية.
وأكد الملك وقوف الأردن إلى جانب العراق، بما يحقق تطلعات شعبه الشقيق في المزيد من التقدم والازدهار.
وتناول اللقاء عددا من القضايا والتحديات التي تمر بها المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، حيث جرى التأكيد على ضرورة التوصل إلى سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين على أساس حل الدولتين ومبادرة السلام العربية، بما يضمن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
وتم التأكيد على ضرورة التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة، تعيد الأمن والاستقرار لشعوبها، إضافة إلى استعراض جهود الحرب على الإرهاب وفق نهج شمولي.
قد يهمك ايضا
تأجيل الانتخابات الرئاسية في تونس لتزامنها مع عيد المولد النبوي
العاهل الأردني يلتقي وزير الخارجية الإماراتي
أرسل تعليقك