القاهرة - صوت الامارات
تشارك الامارات في "الأسبوع العربي للتنمية المستدامة" في نسخته الثانية التي انطلقت اليوم بمقر الامانة للجامعة العربية تحت رعاية الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
حضر الافتتاح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط المصرية وممثلين عن الدول العربية.
وضم وفد الدولة مالك المدني مدير ادارة الاستراتيجية والمستقبل بالهيئة الاتحادية للتنافسية والإحصاء ونور الشدراوي تنفيذي مشاريع رئيسي بالهيئة وموسى الهاشمي مستشار المشاركات الدولية بإكسبو٢٠٢٠ وهند العويس نائب الرئيس التنفيذي للمشاركات الدولية بإكسبو ٢٠٢٠.
وأكدت الدكتور هالة السعيد وزيرة التخطيط والإصلاح الإداري المصرية أن فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الثانية تأتي بهدف التنسيق والتعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 والإنطلاق بالشراكات نحو تحقيق أهداف المجتمعات العربية ووالعمل على إيجاد الحلول لقضايا التنمية المستدامة في المنطقة العربية.
وقالت في كلمة مصر التي ألقتها نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي في الجلسة الإفتتاحية للاسبوع العربي للتنمية المستدامة - إن انعقاد فعاليات هذا الاسبوع يأتي في وقت يشهد فيه العالم أجمع وفي القلب منه منطقتنا العربية ظروفا ومتغيرات اقتصادية وسياسية متسارعة في غاية الأهمية تفرض مزيدا من الأعباء والتحديات وتؤثر على الجهود التي تبذلها الحكومات لتحقيق التنمية وتتطلب منا مضاعفة الجهود والعمل الجاد.
وأضافت أن الدول العربية كانت سباقة سواء في الإطار الجماعي أو الوطني في الإلتزام بالأهداف الأممية لخطة التنمية المستدامة 2030 حيث ابدت الدول العربية إلتزامها بهذه الأهداف الإنمائية في إطار جامعة الدول العربية وبادر القادة العرب خلال القمة العربية السابعة والعشرين التي عقدت في نواكشوط عام 2016 باتخاذ قرار يقضي بإنشاء آلية عربية تتولى متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة 2030 في الدول العربية وتم تفعيل ذلك بإنشاء اللجنة العربية للتنمية المستدامة لرصد ومتابعة تحقيق تلك الأهداف وتقديم الدعم لجهود الدول العربية في تنفيذ خططها الوطنية وهي تعد تأسيسا لعمل عربي مشترك في مجال التنمية المستدامة وإحدى الآليات التي يمكن أن نعول عليها لتعزيز التعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية وتبادل الخبرات والتجارب في هذا المجال.
من جانبه دعا أحمد أبو الغيط الى إطلاق شراكة حقيقية ومثمرة بين الحكومات والقطاع الخاص لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.. مشيرا الى أن دور الدولة وحضورها في المجالات التنموية لا غنى عنه في المنطقة العربية.
وأضاف أن التحدي الحقيقي يكمن في رسم دور للدولة الذي لا يؤدي لخنق القطاع الخاص ومزاحمته والقضاء على الحافز الذي يدفعه للنجاح والابتكار الى جانب ايجاد علاقة ناجحة بين القطاعين الحكومي والخاص تؤدي إلى ازدهارهما معا.
أرسل تعليقك