خوف في حلب الشرقية غداة حصارها الكامل من الجيش السوري
آخر تحديث 20:44:57 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

خوف في حلب الشرقية غداة حصارها الكامل من الجيش السوري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - خوف في حلب الشرقية غداة حصارها الكامل من الجيش السوري

خوف في حلب الشرقية غداة حصارها الكامل من الجيش السوري
حلب - صوت الامارات

 يسيطر الخوف على سكان الاحياء الشرقية في مدينة حلب في شمال سوريا بعدما باتت قوات النظام تحاصر منطقتهم بشكل كامل، ويسعى كثيرون الى ايجاد طريق للمغادرة استباقا لسقوط المدينة او تحسبا لحصار تجويعي طويل.

وأحكم الجيش السوري صباح الاحد الحصار على الاحياء الشرقية الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة بعدما قطع بشكل كامل طريق الكاستيلو، آخر منفذ الى تلك الاحياء التي يقطنها اكثر من مئتي الف سوري، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.

وتتواصل الاشتباكات بين قوات النظام والفصائل الاسلامية والمقاتلة في محيط الكاستيلو في شمال حلب، وفق المرصد. كما تتعرض الاحياء الشرقية لغارات جوية منذ صباح الاحد.

ويقول محمد ركبي (38 عاما) من سكان حي بستان القصر في الجهة الشرقية "اشعر بالخوف من القادم. ربما سيقوم النظام بالهجوم على الاحياء الشرقية ولن يكتفي فقط بمحاصرتها، فالقصف اليومي الشديد على احيائنا يوحي بذلك".

ويضيف "لا اعلم ماذا سيحل بنا، لا يوجد اي مكان نذهب اليه.. جميع الطرق مغلقة، ونعاني منذ ايام من نقص الخبز والغذاء وكل شيء تقريبا".

ويأتي تقدم قوات النظام ووصولها الى طريق الكاستيلو الاحد بعد عشرة ايام من تمكنها من قطعه ناريا اثر سيطرتها على مزارع الملاح الجنوبية المطلة عليه من الجهة الشرقية. 

وتدور منذ السابع من تموز/يوليو معارك ضارية في محيط  الكاستيلو من الجهتين الشرقية والغربية، اذ شنت الفصائل الاسلامية والمقاتلة هجمات عدة في محاولة لمنع تقدم قوات النظام، الا انها فشلت في تحقيق مسعاها.

وبدأ سكان الاحياء الشرقية منذ ايام يعانون نقصا في التموين.

- "الحصار يمنعني من النوم" -

الجيش السوري يحكم حصاره على الاحياء الشرقية في حلب 

ويقول محمد زيتون (44 عاما) من سكان حي المشهد، وهو ميكانيكي سيارات ووالد لخمسة اولاد، "توقفت عن العمل منذ ايام بسبب فقدان الوقود".

ويضيف "لم اكن اتوقع حدوث ذلك فجأة. خلال ايام معدودة، استطاع النظام الوصول الى طريق الكاستيلو".

ويتابع "التفكير بالحصار بات يمنعني من النوم ليلا. أسعى للنزوح خارج المدينة ولكن لا يوجد اي طريق آمن".

ولدى زيتون، بحسب قوله مؤن قد تكفيه لمدة اسبوع واحد. ويتخوف "من حدوث مجاعة في حال فقدت المواد الغذائية من الاسواق".

واعرب مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشؤون الانسانية عن قلقه ازاء قطع طريق الكاستيلو "امام الامدادات الانسانية من والى شرق مدينة حلب"، خصوصا بسبب "الكثافة السكانية المرتفعة في هذه المنطقة".

واوضح انه يوجد في الاحياء الشرقية حاليا "غذاء يكفي لـ145 الف شخص على الاقل لمدة شهر واحد ومستلزمات طبية تكفي لاربعة الى خمسة اشهر"، مؤكدا "الحاجة العاجلة للمزيد من المساعدات المنقذة للحياة".

واشارت الامم المتحدة الى ضرورة وصول المساعدات الانسانية "باستمرار ودون عرقلة الى شرق مدينة حلب لانقاذ حياة الناس والتقليل من المعاناة".

ويقول مدير الابحاث في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس كريم بيطار لوكالة فرانس برس "الى جانب الكارثة الانسانية المقبلة، فان التطورات الاخيرة في شرق حلب لها اهمية سياسة كبيرة".

ويوضح ان من شأن هذا التقدم ان يجعل الرئيس السوري بشار الاسد يشعر "بانه اكثر امنا للاشهر القليلة المقبلة، فان قواته قادرة على التقدم اكثر لتثبيت مواقعها".

وفي حديث مع صحافيين السبت عبر الهاتف، قالت المعارضة السورية البارزة بسمة قضماني "يعتقد النظام انه حقق نصرا رمزيا (...) وان هذا الوضع على الارض مناسب له للعودة الى مفاوضات جنيف بموقف قوي".

واضافت قضماني العضو في الهيئة العليا للمفاوضات التي تضمم ممثلين عن اطياف واسعة من المعارضة السورية "الا ان العقاب الجماعي الذي نشهده في حلب وحقيقة ان روسيا مشاركة في كل هذا، يضع علامة استفهام كبيرة على مفاوضات جنيف".

واعتبرت ان فرص نجاح المفاوضات التي تسعى اليها الامم المتحدة وعرابا المفاوضات الولايات المتحدة وروسيا "تتراجع اكثر واكثر وتصبح بعيدة اكثر واكثر". 

 

 

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خوف في حلب الشرقية غداة حصارها الكامل من الجيش السوري خوف في حلب الشرقية غداة حصارها الكامل من الجيش السوري



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

واشنطن - صوت الإمارات
أطلقت العارضة العالمية الشهيرة جورجينا رودريغيز، شريكة حياة لاعب كرة القدم كريستيانو رونالدو، عطرا جديدا يحمل اسم "سينس" في الرياض بالمملكة العربية السعودية، بالتعاون مع علامة العطور السعودية "لافيرن"، بعد رحلة تجاوزت عاما من التخطيط، اختارت في نهايتها جورجينا التركيبة المثالية التي تعبر عن أنوثتها من بين مئات العينات، واحتفلت بإطلاق العطر بحضور نجمات الخليج ومشاهير الموضة والفن، اللاتي اخترن إطلالات غلبت عليها الفخامة الشرقية، في حين أطلت جورجينا بإطلالة هادئة للغاية، وهذه لمحات من أناقة الحاضرات في حفل تدشين عطر جورجينا رودريغيز الجديد من Laverne. العارضة جورجينا رودريغيز بدت متألقة في حفل إطلاق عطرها الجديد "سينس"، بإطلالة راقية وهادئة عبارة عن فستان ميدي باللون الأسود الموحد، مميز بأكمام طويلة وياقة �...المزيد

GMT 21:26 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 12:13 2019 الثلاثاء ,16 إبريل / نيسان

علاء مرسي يكشف تفاصيل دوره في مُسلسل "الضاهر"

GMT 14:17 2014 الخميس ,18 أيلول / سبتمبر

اللون "الجملي" يمنحك إطلالة أرستقراطية فخمة

GMT 18:11 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت السبت 31 تشرين اول / أكتوبر 2020

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اعرف ترتيبك في الأبراج الأكثر فكاهة والأقل جدية

GMT 00:06 2015 الثلاثاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض وفعاليات " الفهد روح القيادة " يستقبل زواره الثلاثاء

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

استخدمي أنواعًا مميزة من العطر في أوقات العمل

GMT 23:18 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

طلاء السيارة الخارقة ‏Aston Martin Valkyrie‏ بغبار القمر

GMT 16:31 2013 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

رشا نبيل تُقدِّم أُولى حلقاتها من "مصر في يوم" على "دريم2"

GMT 09:14 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الحذر هو "أحسن" رد فعل إزاء قرصنة الإعلام الآلي

GMT 22:26 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

400 صقر تتنافس على جوائز مهرجان ربيع النعيرية الـ 17

GMT 08:44 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

سجين "أكس" سري آخر في إسرائيل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates