قوات سورية الديمقراطية تعلن استعدادها لـحوار بلا شروط مع دمشق
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قوات سورية الديمقراطية تعلن استعدادها لـحوار "بلا شروط" مع دمشق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قوات سورية الديمقراطية تعلن استعدادها لـحوار "بلا شروط" مع دمشق

مجلس سورية الديمقراطية،
دمشق - أ ف ب

أعلن عضو الهيئة الرئاسية في مجلس سورية الديمقراطية، الواجهة السياسية للفصائل الكردية والعربية في "قوات سوريا الديمقراطية"، عن استعداد القوات السياسية والعسكرية فتح باب للحوار "غير المشروط" مع دمشق. ويأتي هذا الكلام بعد نحو أسبوعين من تلويح الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام "القوة" لاستعادة مناطق واسعة في شمال البلاد.

بعد نحو أسبوعين من تلويح الرئيس السوري بشار الأسد باستخدام "القوة" لاستعادة مناطق واسعة في شمال البلاد، أعلن "مجلس سوريا الديمقراطية"، الواجهة السياسية للفصائل الكردية والعربية في "قوات سوريا الديمقراطية"، استعداده الأحد للتفاوض "بلا شروط" مع دمشق.

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية، التي تعد الوحدات الكردية عمودها الفقري وتحظى بدعم أمريكي، على مساحات واسعة في شمال وشمال شرق البلاد، بعد طرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مناطق عدة فيها. وتتولى الإدارة الذاتية الكردية تسيير شؤونها.

ورحب المجلس في بيان بفتح دمشق "باب التفاوض" مؤكداً "الموافقة على الحوار بدون شروط" ونظر "بإيجابية إلى التصريحات التي تتوجه للقاء السوريين وفتح المجال لبدء صفحة جديدة (..) بعيدا عن لغة التهديد والوعيد".

وقال عضو الهيئة الرئاسية للمجلس حكمت حبيب في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية "قواتنا العسكرية والسياسية جادة لفتح باب الحوار. وعندما نقول إننا مستعدون للتفاوض، فلا توجد لدينا شروط" مسبقة.

وأضاف "لا توجد سوى هاتين القوتين من أجل الجلوس على طاولة التفاوض وصياغة حل للأزمة السورية وفق دستور يتساوى فيه الجميع بالحقوق والواجبات".

وتسيطر قوات سوريا الديمقراطية حاليا على 28 في المئة من مساحة البلاد، لتكون بذلك ثاني قوى مسيطرة على الأرض بعد الجيش السوري (نحو 60 في المئة). وأثبتت هذه القوات فاعلية في قتال تنظيم "الدولة الإسلامية" خلال السنوات الأخيرة وتخوض حاليا آخر معاركها ضده في آخر جيب يتحصن فيه في محافظة دير الزور (شرق).

ويأتي إبداء الأكراد الاستعداد للتفاوض مع الحكومة السورية بعد نحو أسبوعين من تأكيد الرئيس السوري في مقابلة تلفزيونية أنه بعد سيطرة قواته على مساحات واسعة في البلاد، باتت قوات سوريا الديمقراطية "المشكلة الوحيدة المتبقية" أمامه. وتحدث عن خيارين للتعامل معها "الأول أننا بدأنا الآن بفتح الأبواب أمام المفاوضات".

وتابع "إذا لم يحدث ذلك، سنلجأ إلى تحرير تلك المناطق بالقوة.. بوجود الأمريكيين أو بعدم وجودهم".

وأكد وزير الخارجية السورية وليد المعلم قبل أسبوع أن "التواصل موجود (مع قوات سوريا الديمقراطية) لكن لم نبدأ التفاوض حول المستقبل".

وتنظر دمشق إلى هذه القوات بوصفها "ورقة" أمريكية وفق ما لمح الأسد، نظرا للدعم الذي تتلقاه من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

لكن حبيب أكد الأحد أن فريقه "ينظر لكل القوى الأجنبية" بما فيها التحالف على أنها "تدخلات خارجية". وقال "نتطلع خلال المرحلة المقبلة إلى خروج كل القوى العسكرية الموجودة في سوريا والعودة إلى الحوار السوري-السوري من أجل حل الأزمة".

ومطلع الشهر الحالي، زار وفد من معارضة الداخل المقربة من دمشق، في خطوة نادرة، محافظة الحسكة (شمال شرق)، حيث سلم القادة الأكراد دعوة للمشاركة في "مؤتمر حوار وطني" من المقرر عقده في دمشق.

وقال مسؤول كردي فضل عدم كشف اسمه لوكالة الأنباء الفرنسية حينها "هذه الزيارة بالطبع بالتشاور مع النظام السوري"، لافتا إلى أن الوفد "يحاول لعب دور الوسيط بين الإدارة الذاتية والأحزاب الكردية من جهة والنظام السوري من جهة ثانية".

وتصاعد نفوذ الأكراد في سوريا مع انسحاب قوات النظام تدريجا من مناطق سيطرتها في العام 2012، ليعلنوا لاحقا الإدارة الذاتية ثم النظام الفدرالي قبل نحو عامين في "روج أفا" (غرب كردستان). ولم تدع الإدارة الذاتية الكردية للمشاركة في أي محادثات أو مفاوضات دولية بشأن مستقبل سوريا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات سورية الديمقراطية تعلن استعدادها لـحوار بلا شروط مع دمشق قوات سورية الديمقراطية تعلن استعدادها لـحوار بلا شروط مع دمشق



GMT 20:08 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

طريقة تحضير السبرنغ رول بالخضار

GMT 13:02 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

المعلمون يعلنون عن أهمية التعلم في الهواء الطلق

GMT 23:21 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

آبل تستعد لبيع هاتفها المليار

GMT 16:04 2016 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

شروط جديدة للراغبين بشراء الوحدات العقارية على الخارطة

GMT 13:41 2019 الثلاثاء ,12 شباط / فبراير

تراجع أعداد الحشرات يُهدّد بحدوث انهيار للطبيعة

GMT 00:46 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إبراهيم عيسى يؤكد أن حراسة النصر مسؤولية كبيرة

GMT 15:56 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

"سم العناكب" يعالج أحد أخطر أنواع السرطان

GMT 14:54 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تطبيق الرسائل الخاص بـ"فيسبوك" يختبر ميزة جديدة

GMT 15:13 2015 الأربعاء ,28 كانون الثاني / يناير

عزيزة يدير ندوة عن مسرح سلماوي في معرض القاهرة

GMT 14:37 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أمطار متفرقة على منطقة جازان في السعودية

GMT 08:53 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

صدور "نادى السيارات" للروائى علاء الأسوانى

GMT 22:58 2013 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

صدور 3 كتب عن تاريخ المغرب وشمال أفريقيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates