القوات الأميركية تعلن مقتل نحو 900 مسلح جهادي في معركة الموصل
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القوات الأميركية تعلن مقتل نحو 900 مسلح جهادي في معركة الموصل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات الأميركية تعلن مقتل نحو 900 مسلح جهادي في معركة الموصل

عائلة عراقية نازحة
بغداد ـ صوت الإمارات

قتل حوالى 900 مسلح جهادي منذ بدء الهجوم لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل في شمال العراق قبل عشرة ايام، بحسب ما اعلن مسؤول اميركي، في وقت يتواصل تدفق النازحين من المناطق المحيطة بالموصل.
وبحسب مختلف المصادر، بلغ عدد النازحين حتى الآن من منازلهم قرب ثاني اكبر مدن العراق التي يحتلها الجهاديون منذ سنتين، بين 12 الى 15 الف شخص.

وقال قائد القيادة الاميركية الوسطى الجنرال جوزف فوتيل لوكالة فرانس برس الخميس "في العمليات التي جرت خلال فترة الاسبوع ونصف الاسبوع الماضية لاستعادة الموصل، نقدر مقتل 800 إلى 900 مقاتل على الارجح من تنظيم الدولة الاسلامية".
وتواصل الحملة العسكرية التي انطلقت منذ 17 تشرين الاول/اكتوبر بمشاركة آلاف الجنود العراقيين والقوات المساندة لهم والمقاتلين الاكراد، التقدم نحو الموصل من الجنوب والشرق والشمال، بهدف استعادة آخر أكبر معاقل الجهاديين في العراق.

وتتلقى القوات على الارض دعما جويا من التحالف الدولي بقيادة اميركية، وقد تمكنت من السيطرة على عشرات القرى والبلدات في محيط الموصل التي انسحبت منها مليشيات الجهاديين.

واشار فوتيل الى انه يصعب تقديم ارقام دقيقة عن مسلحي التنظيم المتطرف لانهم يتنقلون في مجموعات صغيرة ويحاولون التخفي بين السكان.
واوضح انه اضافة الى مقتل 900 جهادي، قتل اثناء الحملة على الموصل 57 عسكريا عراقيا، بحسب ارقام حصل عليها مساء الثلاثاء من ضباط عراقيين.

كما قتل 30 من عناصر البشمركة الاكراد.ويوجد بين 3500 الى خمسة آلاف مسلح في مدينة الموصل، اضافة الى ألفين آخرين في مناطق حول المدينة، وفقا للقوات الاميركية.
ويثير احتمال خوض حرب شوارع في الموصل التي تضم منطقتها مليون ونصف مليون نسمة بحسب الامم المتحدة، مخاوف من حركة نزوح على نطاق واسع.
ويتحدث الواصلون الى مخيمات لاجئين تؤوي منذ سنتين من فروا من أمام التنظيم الجهادي، او استحدثت أخيرا لاستقبال النازحين الجدد، عن قصص مروعة عاشوها في ظل حكم وتسلط التنظيم المتطرف.
ويبدي صدام دحام (36 عاما)، احد النازحين الذي وصل الى مخيم الخازر شرق الموصل مع زوجته وأطفاله الثلاثة بعد ان فر من قرية قرب الموصل، سعادته بالعودة الى "حياة طبيعية".

ويقول ان أول شيء فعله بعد وصوله الى المخيم هو حلق لحيته التي أجبره الجهاديون على اطلاقها.

وروى هذا الكردي معاناة عامين تحت تسلط الجهاديين وقال "حرمنا من مشاهدة التلفزيون ومن استخدام الهاتف واجبرنا على اطلاق اللحي ومنعنا من التدخين".

واضاف "كنا نعيش في ظل نظام الموت".

وارتكب تنظيم الدولة الاسلامية جرائم فظيعة وفرض تشريعات متطرفة بعد اعلان قائده ابو بكر البغدادي "الخلافة" انطلاقا من المناطق التي سيطر عليها في العراق وسوريا في منتصف حزيران/يونيو 2014.

وفازت الايزيديتان العراقيتان ناديا مراد ولمياء عجي بشار اللتان تمكنتا من الفرار من قبضة التنظيم بجائزة ساخاروف لحرية الفكر لسنة 2016 التي يمنحها البرلمان الاوروبي.

وباتت ناديا ولمياء من ابزر المدافعين عن الايزيديين الذين تقدر اعدادهم بنحو نصف مليون شخص في كردستان العراق.

وتحذر المنظمات الانسانية من ازمة انسانية كبيرة محتملة.

واعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية في بيان الخميس ان اعداد النازحين منذ انطلاق عملية الموصل بلغت 11735 الفا في حين اعلنت المنظمة الدولية للهجرة ان عددهم الخميس وصل الى اكثر من 15 الف شخص.

واشار بيان الوزارة الى ان جميع هؤلاء نزحوا من قرى محافظة نينوى التي يجري تحريرها "من عصابات داعش الاجرامية" الى مخيمات في محافظات إربيل ودهوك وصلاح الدين. وقال المستشار الاعلامي الاقليمي للمجلس النروجي للاجئين كارل شمبري "كانت هناك تطورات مأسوية خلال الايام الاخيرة".

وقال شمبري ان منظمات الاغاثة تخطط لاستقبال مئتي الف نازح خلال الايام القادمة مضيفا "في ما يتعلق بتجهيزات المخيم، هناك اماكن تكفي 60 الف شخص فقط".

ويريد التحالف الدولي ازاء ارتياحه "للتقدم الكبير" في الموصل ان يهتم بالرقة، معقل الجهاديين في سوريا، بعد أن اعلن مسؤولون غربيون بدء الاستعدادات لاستعادتها.

وتوقع المسؤولون غربيون انطلاق عملية استعادة الرقة في غضون اسابيع.

وبحسب محللين يرجح ان يكون الهجوم ضد الرقة اكثر تعقيدا من الهجوم على الموصل، بسبب عدم وجود طرف قوي متحالف مع التحالف الدولي على الارض قادر على إنجاز المهمة باستثناء قوات سوريا الديموقراطية المكونة من فصائل كردية وعربية لا تلقى إجماعا من الاطراف المعنية بالحرب على الجهاديين.

وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الخميس ان العمليات العسكرية التركية التي تنفذها تركيا في شمال سوريا منذ نهاية آب/اغسطس، ستمتد الى الرقة بعد منبج المدينة التي قال الاربعاء انه يريد "تطهيرها" من المسلحين الاكراد المدعومين من واشنطن.

وقال اردوغان انه ابلغ نواياه للرئيس الاميركي باراك اوباما في مباحثات هاتفية مساء الاربعاء. 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية تعلن مقتل نحو 900 مسلح جهادي في معركة الموصل القوات الأميركية تعلن مقتل نحو 900 مسلح جهادي في معركة الموصل



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates