طبيب التعذيب بعهد صدام حسين يحصل على اللجوء إلى بريطانيا
آخر تحديث 16:14:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"طبيب التعذيب" بعهد صدام حسين يحصل على اللجوء إلى بريطانيا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "طبيب التعذيب" بعهد صدام حسين يحصل على اللجوء إلى بريطانيا

صدام حسين
لندن - صوت الامارات

حصل طبيب عراقي كان متهمًا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في عهد الرئيس الراحل صدام حسين، على موافقة على طلبه اللجوء إلى بريطانيا، وذلك بعد أن قضت المحكمة بأنه "لم يكن أمامه خيار آخر".

وحسب صحيفة "تلغراف" البريطانية، إن الطبيب الذي لم تذكر اسمه، اتهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، بعد أن عالج سجناء تعرضوا للتعذيب حتى يتحملوا المزيد منه.

وكان الرجل (54 عامًا) يواجه خيارين، إما علاج السجناء الذين عانوا التعذيب ليجعلهم قادرين جسديًا على تحمل تعذيبا أكثر، أو تركهم يعانون وربما يموتون جراء جروحهم.

ورغم رفض طلبه للجوء في البداية بسبب عمله في وكالة الاستخبارات العسكرية التابعة لصدام حسين، فقد قضت محكمة استئناف بريطانية بعدم وجود دليل على أنه قام بتعذيب السجناء أو ساهم في تعذيبهم.


وتقول "تلغراف" إن الطبيب المذكور غادر العراق في ديسمبر عام 1995 إلى ليبيا، قبل سفره إلى بريطانيا في يناير 2000، وهناك انتظر حتى عام 2007 قبل تقديم طلب لجوء.

لكن بعد التحقيق الذي أجرته وحدة جرائم الحرب في وكالة الحدود التابعة لوزارة الداخلية، منعته السلطات البريطانية من أن يلعب دورا في حماية اللاجئين، بسبب "ارتكابه جرائم ضد الإنسانية" عندما كان يعمل كطبيب.

وأشارت الصحيفة إلى أنه لم يُتهم بارتكاب أعمال تعذيب مباشرة، بل كان دوره يتمثل في علاج السجناء الذين يعلم هو أنهم قد يواجهون المزيد من التعذيب.

قد يهمك ايضاً :

رغد صدام حسين تُعرب عن استيائها من "فيسبوك" و"إنستغرام"

السلطات العراقية تعثر على مقبرة لـ70 شخصًا من الأكراد أعدمهم صدام حسين

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيب التعذيب بعهد صدام حسين يحصل على اللجوء إلى بريطانيا طبيب التعذيب بعهد صدام حسين يحصل على اللجوء إلى بريطانيا



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 06:02 2019 السبت ,16 شباط / فبراير

أميركية ينمو في رأسها قرن عاشت به لمدة عام

GMT 12:07 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

"Pixel 3" قفزة في تطوير صناعة الهواتف

GMT 08:39 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

كتاب جديد عن الرواية المصورة التي ظهرت في السبعينات

GMT 18:00 2013 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

توقيع رواية "باب الليل" للروائي وحيد الطويلة

GMT 18:30 2013 الأحد ,23 حزيران / يونيو

اصدار رواية"امرأة غير قابلة للكسر" لمحمد رفعت

GMT 21:39 2014 السبت ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إتهام جامعة هارفرد العريقة في التمييز العنصري بها

GMT 10:04 2013 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض الصُّور النَّادرة "الأقصر في 100 عام"

GMT 17:56 2015 السبت ,10 تشرين الأول / أكتوبر

النجمة مروة جمال تطلق أغنيتها الجديدة "مفيش مستحيل"

GMT 07:53 2013 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

معرض للرسام الاميركي أندي وورهول في بلجيكا عن الموت والحياة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates