هجوم جديدة للقوات العراقية بالقرب من مدينة الموصل
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هجوم جديدة للقوات العراقية بالقرب من مدينة الموصل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هجوم جديدة للقوات العراقية بالقرب من مدينة الموصل

هجوم جديدة للقوات العراقية بالقرب من مدينة الموصل
بغداد - صوت الامارات

 شنت القوات العراقية والمقاتلون الاكراد (البشمركة) الخميس هجوما جديدا على مناطق يسيطر عليها تنظيم الدولة الاسلامية في محيط الموصل، في اطار الحملة لاستعادة ثاني مدن العراق من الجهاديين.

وقال مراسلو وكالة فرانس برس ان القوات الكردية مدعومة بضربات من التحالف بقيادة الولايات المتحدة هاجمت قرى بالقرب من بعشيقة فجر الخميس.

وقال الفريق عبد الوهاب الساعدي ان قوات مكافحة الارهاب شنت هجوما لاستعادة السيطرة على ناحية برطلة التي تبعد 15 كلم من حدود مركز مدينة الموصل التي شهدت مقاومة شرسة من قبل الجهاديين.

واعلنت العمليات المشتركة "مقتل 18 ارهابيا بينهم القائد العسكري لمنطقة بطنايا ضمن المحور الجنوبي، بواسطة مدفعية الفرقة 16".

من جهتها، اعلنت قيادة عمليات تحرير نينوى "تحرير قرية الخالدية وعين مرمية وطوقت قرية الصلاحية في المحور الجنوبي في الجانب الشرقي لنهر دجلة". كما تمكنت قوات الرد السريع التابعة للشرطة الاتحادية من الوصول الى تقاطع ناحية الشورى من القاطع الجنوبية للموصل وفرضت سيطرتها عليه.

وقالت العمليات المشتركة ان "القوات تمكنت من قتل 37 ارهابيا وفجرت اربعة سيارات يقودها انتحاريون، وازالت اربعين عبوة ناسفة".

واكدت قيادة البشمركة في بيان ان "عملية واسعة النطاق" اطلقت صبح الخميس شمال وشمال شرق الموصل. وقالت ان "الاهداف هي تطهير عدد من القرى القريبة وتأمين السيطرة على مناطق استراتيجية للحد بشكل اكبر من تحركات تنظيم الدولة الاسلامية".

وذكر مراسلو وكالة فرانس برس ان متمردين أكرادا ايرانيين من حزب حرية كردستان (باك) يشاركون في الهجوم بعضهم في الصفوف الامامية للقتال.

وقال الجنرال عزيز ويسي، قائد القوة الخاصة للبشمركة "زيرفاني" ان الهدف المباشر للعملية هو قطع بعشيقة عن الموصل ومهاجمة البلدة في وقت لاحق من الخميس او الجمعة.

وينتشر في بعشيقة مئات من الجنود الاتراك.

ومن جهتها، قالت القوات الكردية ان العملية تجري على ثلاث جبهات "وتهدف الى احكام الطوق" حول التنظيم الجهادي في الموصل.

وقال المقاتلون الاكراد انهم اسقطوا طائرتين مسيرتين كان تنظيم الدولة الاسلامية يحاول اطلاقهما فوق ميدان المعركة لجمع معلومات عن انتشار القوات الكردية على الارجح.

وشاهد مراسل من فرانس برس احدى الطائرتين من طراز "رافن آر كيو-11 بي" الصغيرة التي تصنع عادة للجيش الاميركي، ولم تكن محملة باي متفجرات على ما يبدو.

وقال الجنرال عزيز ويسي ان "هاتين الطائرتين بلا طيار تعودان للدولة الاسلامية (...) لذلك اسقطنا الطائرة وكما ترون دمرتا البشمركة". واضاف "هذه الطائرات يمكن ان تراقب ويمكن ان تنفجر.

- تدفق المدنيين -

في المحور الجنوبي هرب عشرات من الرجال والنساء والاطفال من قرية المدراج الواقعة جنوب الموصل قسما منهم على الاقدام واخرون على متن سيارات،  وتدقق قوات الامن وثائق النازحين عندنا يصلون الى خطوط التماس ويبدأون بعمليات تفتيش للتأكد من انهم لا يحملون متفجرات.

ويتوقع العميد الركن قصي كاظم حميد قائد فرقة التدخل السريع ان يزداد عدد النازحين بالتزامن مع اقتراب القوات العراقية اكثر الى المناطق الماهولة بالسكان.

وقالت ليز غراند منسقة الشؤون الانسانية للامم المتحدة في العراق الاثنين ان الجيش العراقي يتوقع بدء موجة النزوح الكبرى في اقل من اسبوع. 

وحذرت الامم المتحدة من نزوح اكثر من مليون شخص خلال احتدام عمليات القتال، ما قد يتسبب بازمة انسانية كبرى.

لكن القوات العراقية لاتزال على بعد من المناطق المكتظة بالسكان، ولا يوجد عملية نزوح كبرى حتى هذه اللحظة.

وقال مساعد الامين العام للامم المتحدة ستيفن اوبرين مساء الاربعاء ان "التقارير تشير بان الفعاليات العسكرية لاتزال تركز على المناطق الاقل سكانا، ولا يوجد حركة نزوح مسجلة في هذه المرحلة".

- ما بعد داعش -

اعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الخميس أن القوات العراقية تتقدم "بأسرع مما هو متوقع" في معركة استعادة مدينة الموصل من تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال العبادي عبر الفيديو من بغداد بمناسبة افتتاح اجتماع في باريس تشارك فيه دول عدة حول المستقبل السياسي لثاني مدن العراق، إن القوات العراقية "تتقدم باسرع مما كنا نتوقع ومما خططنا له" في اتجاه الموصل.

بدوره، حذر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند من فرار جهاديين من الموصل في العراق الى الرقة في سوريا في ظل الهجوم الذي تشنه القوات العراقية بدعم من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لاستعادة ثاني مدن العراق من تنظيم الدولة الاسلامية.

وقال هولاند لدى افتتاح اجتماع رفيع  المستوى في باريس لدرس مستقبل الموصل السياسي "علينا ان نتحرك على افضل وجه على صعيد ملاحقة الارهابيين الذين بدأوا مغادرة الموصل للوصول الى الرقة" مضيفا "لا يمكن أن نقبل بانتشار الذين كانوا في الموصل".

واستولى تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الموصل في منتصف عام 2014 ، واعلن تاسيس دولة الخلافة ومعقلها الموصل.

وشهد فترت حكم تنظيم الدولة الاسلامية اسوء جرائم حرب في العصر الحديث و مهمة مصالحة كل مكونات هذه المدينة التي تضم اعراقا وديانات مختلفة ستكون موضوعا شاقا.

وقالت مركز صوفان الاستشاري في تقرير نشر حديثا "نظرا للحجم الهائل من الجرائم الوحشية التي شهدتها الموصل تحت خلال استيلاء تنظيم الدولة الاسلامية على مدينة الموصل، فان عمليات الانتقام ستكون من المرجح ستكون مشكلة خلال الايام والاشهر القادمة".

واضافت "سيتطلب جهودا كبير قبل ان تلتئم جروح هذه المدينة والمجتمع".


 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم جديدة للقوات العراقية بالقرب من مدينة الموصل هجوم جديدة للقوات العراقية بالقرب من مدينة الموصل



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates