القوات العراقية تتقدم إلى أبواب الموصل من الحدود الشرقية
آخر تحديث 00:30:43 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القوات العراقية تتقدم إلى أبواب الموصل من الحدود الشرقية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القوات العراقية تتقدم إلى أبواب الموصل من الحدود الشرقية

القوات العراقية تتقدم إلى أبواب الموصل من الحدود الشرقية
بغداد - صوت الامارات

 تواصل القوات العراقية تقدمها في اتجاه مدينة الموصل، آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية في شمال البلاد، بهدف التموقع على بعد مئات الأمتار من الحدود الشرقية للمدينة، في سياق عملية استعادة السيطرة عليها.

وأثناء تقدمها من بلدة برطلة المسيحية باتجاه الضواحي الشرقية للموصل، تعرضت قوات مكافحة الارهاب، وهي قوات النخبة التي باتت الأقرب إلى مركز الموصل، لهجمات بقذائف الهاون، بحسب مراسلين لوكالة فرانس برس كانوا يرافقون القوات على الجبهة.

وعلى تلك الجبهة، قال المقدم منتظر الشمري لوكالة فرانس برس "سيطرنا على بزوايا ومصنع بناء مجاور".

وبزوايا إحدى آخر قريتين إلى جانب قوج علي تفصلان القوات العراقية عن الموصل.

وكان الشمري أكد قرب برطلة ان استعادة السيطرة على بزوايا تعني "أننا سنكون على بعد مئات الأمتار فقط من الموصل".

ولفت إلى أن القوات كانت تبعد صباحا نحو خمسة كيلومترات من الموصل، قائلا "إذا تم تأمين كل شيء الليلة، فنكون على بعد 700 متر من الموصل".

وفيما قصفت طائرة ما يشتبه بأنه موقع لتنظيم الدولة الإسلامية يستخدم لإطلاق قذائف الهاون، أطلق موكب المقدم المؤلف من آليات هامفي النار باتجاه منطقة صناعية ما زالت بأيدي الجهاديين.

ومن المحورين الشمالي والشرقي، استعادت قوات البشمركة الكردية السيطرة على عدد من القرى من سيطرة الجهاديين وثبتت دفاعاتها.

- الجبهة الغربية الجديدة -

في هذا الوقت، تواصل قوات الشرطة الاتحادية والرد السريع مدعومة بمدفعية التحالف الدولي الذي يتخذ من قاعدة القيارة مقرا له، التقدم من المحور الجنوبي تجاه الشمال.

واستكملت الشرطة الاتحادية تطهير بلدة الشورة التي استعيدت السيطرة عليها الأحد، بعد حصار دام عشرة ايام.

ورغم التقدم السريع من الجبهة الجنوبية، فلا تزال المسافة بعيدة لبلوغ مركز الموصل.

وفتحت فصائل الحشد الشعبي التي تضم مقاتلين ومتطوعين شيعة وبعض رجال العشائر السنية وتتلقى دعما من إيران، جبهة جديدة من جهة المحور الغربي وتدخل عملياتها يومها الثالث.

ولا تهدف عملية الحشد الشعبي إلى التوجه بشكل مباشر نحو مدينة الموصل، بل تتجه أنظارهم الى بلدة تلعفر التركمانية ذات الغالبية الشيعية في السابق، بهدف قطع امدادات الجهاديين بين الموصل والرقة السورية.

واعلنت الحكومة العراقية ان قوات الجيش والشرطة وحدها ستدخل مدينة الموصل.

ولا تزال المرحلة الأولى من العمليات التي استعيدت خلالها عشرات القرى من سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية، مستمرة.

ومن المتوقع أن تقوم القوات العراقية في المرحلة المقبلة، بمحاصرة الموصل وفتح ممرات آمنة لأكثر من مليون مدني عالقين في المدينة قبل اقتحامها.

وتخوض المنظمات الإنسانية سباقا مع الزمن من أجل بناء مخيمات لاستيعاب النازحين الفارين.

وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من مليون شخص قد ينزحون من الموصل خلال الاسابيع المقبلة.

وفر أكثر من 17 الف شخص من منازلهم تجاه المناطق التي تسيطر عليها الحكومة منذ بدء العمليات العسكرية، بحسب المنظمة الدولية للهجرة، التي قالت إنه لا يمكنها استيعاب أكثر من 55 ألف شخص.

- الحياة ما بعد "دولة الخلافة" -

وعادت الحياة بشكل تدريجي إلى عشرات القرى التي استعادت القوات العراقية السيطرة عليها وباتت خالية من سلطة "دولة الخلافة".

واحتفل عشرات المسيحيين بقداس الأحد في كاتدرائية مدينة قرقوش، للمرة الاولى بعد اكثر من سنتين من احتلال تنظيم الدولة الاسلامية لهذه المدينة، الاكبر بين البلدات المسيحية في العراق.

وقال مطران السريان الكاثوليك في الموصل وقرقوش بطرس موشي، وهو محاط بأربعة كهنة امام الكاتدرائية التي لا تزال اعمدتها سوداء من آثار الحريق "بعد عامين وثلاثة اشهر على ترك المدينة اعود اليها لاحتفل بالقداس الالهي في كاتدرائية الحبل بلا دنس التي اراد تنظيم الدولة الاسلامية تدميرها. الا انها كانت دائما في قلبي".

ومعظم المناطق التي انسحب منها التنظيم غير قابلة للعيش فيها، وتحتاج الى اشهر لتتظيفها من الالغام واعادة بنائها قبل السماح للسكان بالعودة اليها.

وفقد تنظيم الدولة الاسلامية خلال السنة الماضية مساحات واسعة من الاراضي التي احتلها في 2014، والموصل هي المعقل الاخير، وحذر بعض قادة التحالف من أن المعركة فيه ستستغرق أشهرا.

وقد تنهي خسارة التنظيم للموصل، التي اعلن زعيم التنظيم ابو بكر البغدادي منها دولة "الخلافة"، التنظيم كقوة كبرى مسيطرة على الأرض في العراق.

وتتجه الانظار بعد الموصل الى الرقة، المعقل الاكبر لتنظيم الدولة الاسلامية في سوريا، والتي تعهد التحالف الدولي بمهاجمتها قريبا.

 


 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات العراقية تتقدم إلى أبواب الموصل من الحدود الشرقية القوات العراقية تتقدم إلى أبواب الموصل من الحدود الشرقية



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 صوت الإمارات - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 08:33 2021 الثلاثاء ,25 أيار / مايو

بريشة : علي خليل

GMT 23:39 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

الفنان أحمد عز ينشر صورة جديدة له أثناء تصوير فيلم "الممر"

GMT 01:06 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الكوميدي السعودي محمد بن رافعة في حادثة سير في حائل

GMT 07:24 2015 الخميس ,12 شباط / فبراير

"أوبو" تكشف عن أنحف هاتف ذكي في العالم

GMT 20:09 2015 الخميس ,26 شباط / فبراير

افتتاح معرض "مختلف" في كتارا الأحد

GMT 04:06 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

ما سر الرقم 9:41 في صور منتجات آبل؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates