الخرطوم _ صوت الإمارات
عاد إلى الخرطوم، مساء الخميس، الرئيس السوداني عمر البشير، قادما من كمبالا، عقب مشاركته في تنصيب الرئيس الأوغندي يوري موسفيني. وكان في استقباله بمطار الخرطوم النائب الأول للرئيس السوداني بكري حسن صالح، وعدد من الوزراء والمسئولين.
وقال وزير الدولة بمجلس الوزراء السوداني جمال محمود إبراهيم -في تصريحات صحفية عقب وصول الرئيس البشير بمطار الخرطوم- أن الغرض من الزيارة هو المشاركة في تنصيب الرئيس الأوغندي، مبينًا أن المناسبة حضرها عدد كبير من رؤساء الدول والحكومات الإفريقية.
وأشار وزير الدولة بمجلس الوزراء السوداني، إلى أن الزيارة كانت ناجحة وحققت نتائجها المرجوة، موضحًا أنها حملت دلالات ورسائل تبين ضعف موقف محكمة الجنايات الدولية في إفريقيا.
وقال إن زيارة الرئيس البشير لكمبالا قوبلت بحفاوة كبيرة واستقبال رسمي وشعبي من الأوغنديين، وزاد "أن الرئيس الأوغندي قال إن المناسبة تعني أن إفريقيا لم تعد عابئة بالمحكمة الجنائية الدولية وأنها تخلصت منها"، واصفا الجنائية بالأداة السياسية التي تخدم مصالح الدول المهيمنة.
وأوضح إبراهيم، أن الرئيس البشير التقي بالرئيس موسفيني لوقت قصير تناولا فيه بعض القضايا التي تهم الدولتين وأن الرئيس موسفيني قدم الدعوة للرئيس البشير لزيارة كمبالا مرة ثانية في إطار العلاقات الثنائية.
وقال إن الزيارة هي الأولى من نوعها للرئيس البشير منذ عشر سنوات، مبينا أنها كانت ناجحة وأنها أعادت المياه إلى مجاريها بين البلدين. وأشار إلى أن الرئيس البشير التقي عددًا من الرؤساء والقادة الأفارقة خلال الفعالية، واصفا الفعالية بأنها شكلت تجمعا حاشدا للقادة الأفارقة.
أرسل تعليقك