وزير الدفاع الأميركي في بغداد لبحث جهود مكافحة تنظيم داعش
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وزير الدفاع الأميركي في بغداد لبحث جهود مكافحة تنظيم "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير الدفاع الأميركي في بغداد لبحث جهود مكافحة تنظيم "داعش"

وزير الدفاع الأميركي في بغداد لبحث جهود مكافحة تنظيم "داعش"
بغداد - صوت الامارات

 وصل وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر الاثنين الى بغداد لاجراء محادثات مع رئيس الوزراء حيدر العبادي تتناول مكافحة تنظيم الدولة الاسلامية وخطط استعادة السيطرة على الموصل.

وتأتي زيارة كارتر التي لم يعلن عنها مسبقا، بعد يومين على استعادة القوات العراقية السيطرة على قاعدة جوية جنوب مدينة الموصل، ما اعتبر خطوة هامة على طريق استعادة ثاني اكبر مدن العراق التي يسيطر عليها الجهاديون منذ حزيران/يونيو 2014.

وسيلتقي كارتر الذي تقود بلاده تحالفا دوليا واسعا ينفذ عمليات جوية خصوصا ضد الجهاديين في سوريا والعراق، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي.

وبعد اكثر من عامين على سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مساحات شاسعة من الاراضي في العراق وسوريا المجاورة، يعتزم كارتر في زيارته الرابعة للعراق منذ توليه مهامه في شباط/فبراير 2015، التشديد على الانتصارات التي تم تحقيقها ولو ان الجهاديين ردوا عليها بتنفيذ هجمات مدمرة في العراق والخارج.

وقال كارتر لصحافيين في الطائرة العسكرية التي كانت تقله "سابحث مع رئيس الوزراء العبادي وقادتنا هناك في المراحل المقبلة من الحملة التي تتضمن سقوط الموصل والسيطرة عليها".

واضاف ان الهدف الاخير هو "استعادة قوات الامن العراقية السيطرة على كامل الاراضي العراقية، لكن الموصل هي بالطبع الحيز الاكبر منها".

وتقع قاعدة القيارة الجوية التي اعلن العبادي السبت استعادتها على مسافة 58 كلم جنوب الموصل، وتعتبر اكبر القواعد العسكرية الاستراتيجية ويمكن استخدامها كمنطلق للعمليات المقبلة لاستعادة الموصل.

واكد مسؤولون في وزارة الدفاع الاميركية انه تم انجاز "المراحل العشر" الاولى من الحملة التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.

وبين هذه المراحل استعادة السيطرة على عدد من المدن الكبرى في البلدين بما في ذلك الرمادي في العراق والشدادي في شمال شرق سوريا.

وقال مسؤول اميركي في نهاية حزيران/يونيو ان الادارة الاميركية تأمل بانهاء هذه الحملة قبل نهاية صيف 2017.

وواجه كارتر والرئيس الاميركي باراك اوباما انتقادات بشان بطء الحملة التي بدأت في خريف 2014، وخصوصا في سوريا التي تشهد نزاعا داميا وحيث لم تكن الولايات المتحدة تملك وسائل كافية على الارض لجمع معلومات حول الاهداف.

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الدفاع الأميركي في بغداد لبحث جهود مكافحة تنظيم داعش وزير الدفاع الأميركي في بغداد لبحث جهود مكافحة تنظيم داعش



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates