غزة - صوت الإمارات
"على إسرائيل أن تبدأ بالتعود على الرقم 10"، فهذا هو عدد السنوات التي من المحتمل أن تبقى فيها داخل قطاع غزة، هذا ما يدور على ما يبدو داخل أروقة مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.فقد أشارت تقديرات فريقه إلى أن المرحلة الأولى من الحرب التي تشمل "القضاء على حركة حماس"، ستستغرق سنة أو سنتين، بالإضافة إلى ثماني سنوات أخرى حتى تستقر حكومة أو سلطة بديلة في القطاع، هذا إذا حدث ذلك على الإطلاق.
وخلال هذه الفترة، سيتعين على إسرائيل الحفاظ على وجودها المستمر في غزة، بحسب ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".فيما لن تعود حماس مسيطرة، بحسب تقديرات إسرائيل وتأملها، ولكن سيكون هناك دائماً مقاومة في غزة وسيتعين على القوات الإسرائيلية مواصلة قتالها.إلى ذلك، ووفق الخطة الإسرائيلية سيتم نزع السلاح من كامل القطاع لاسيما الأسلحة الثقيلة ووضعه تحت سيطرة فلسطينية جزئية، مع ضربات وعمليات إسرائيلية لا نهاية لها على مراكز في عمق القطاع.
كما ستنفذ مداهمات مثل تلك التي ينفذها الجيش الإسرائيلي في نابلس وجنين بالضفة الغربية، وتدمير منازل مقاتلين (إذا تم إعادة بنائها بحلول ذلك الوقت)، واعتقالات ليلية ستستمر في خان يونس والشجاعية.في موازاة ذلك لا يتوقع نتنياهو ورفاقه المقربون فرض الحكم العسكري الإسرائيلي في غزة، ولا بناء المستوطنات، لكن "سيطرة إسرائيلية على غزة من بعيد"، وفق الصحيفة.
يذكر أن عدة مسؤولين إسرائيليين كانوا أكدوا مرارًا في السابق أنهم لا ينوون احتلال غزة، لكنهم شددوا في الوقت عينه على أنهم لن يسمحوا لحماس بالاستمرار في الحكم بعد هجوم السابع من أكتوبر.وطرحت كذلك العديد من النظريات عن تسليم القطاع إلى السلطة الفلسطينية بعد إدخال "إصلاحات" عليها، كذلك كانت إحدى السيناريوهات المطروحة وضع القطاع تحت إشراف أممي.
قد يهمك ايضاً
أرسل تعليقك